وزير خارجية كوبا يؤكد مجددا في اﻻمم المتحدة أن الحصار اﻻمريكي ضد كوبا يصنف كعمل إبادة

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2013-10-30 11:40:38

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

 

هافانا، 30 أكتوبر/تشرين اﻻول (راديو هافانا كوبا) : اكد وزير العلاقات الخارجية الكوبي برونو رودريغيز يوم امس الثلاثاء في الدورة ال 68 لجلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الحصار المفروض من قبل الولايات المتحدة ضد بلاده يصنف كعمل إبادة وفقا إلى ما ينص عليه الفرع ج) من المادة الثانية من معاهدة جنيف بشأن الوقاية من جريمة اﻻبادة والمعاقبة عليها المبرمة في التاسع من ديسمبر/كانون اﻻول 1948، وبالتالي فهو يشكل جريمة بحق القانون الدولي.

وأصاف الوزير الكوبي إن قيود وإجراءات الحصار الذي تفرضه الحكومة اﻻمريكية يعتبر حرب اقتصادية وفقا للاتفاقية بشأن حق الحرب البحرية التي اعتمدت عام 1909.

وجاء الخطاب الذي ألقاه رئيس دبلوماسية كوبا قبل اﻻخضاع للتصويت لمشروع قانون حول ضرورة أنهاء الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي المفروض من قبل الولايات المتحدة ضد الشعب الكوبي قدمته الجزيرة الكاريبية في الدورة ال 68 لجلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي طالبت اﻻغلبية الساحقة من الدول اﻻعضاء في المنظمة الدولية وللمرة الحادية والعشرين على التوالي حيث صوتت 188 دولة ضد الحصار اﻻجرامي، أما الوﻻيات المتحدة وإسرائيل فقد صوتت لبقائه فيما امتنعت عن التصويت ثلاث دول.

وأشار رئيس دبلوماسية كوبا أن الحصار هو انتهاك للقانون الدولي ويؤثر على سيادة جميع دول العالم، وهو أيضا عدوان ضد الحقوق الدولية وحقوق التجارة الدولية وحرية الملاحة.

أدان وزير العلاقات الخارجية الكوبي برونو رودريغيز النتائج السلبية التي يسبهها بقى الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي المفروض على بلاده منذ اكثر من نصف قرن من الزمن من قبل حكومات أمريكية متتالية.

واكد الوزير الكوبي أن الحكومة اﻻمريكية شددت قيود وإجراءات الحصار في السنوات اﻻخيرة ويؤثر في الصعوبات ونقص الموارد التي تعاني منها اﻻسر الكوبية في جميع مظاهر الحياة.

وقال انه منذ اللحظة التي انتصرت فيها الثورة، حين حول شعب كوبا استمتاعه بحقه في حرية تقرير مصيرة إلى واقع، مع سحقة ﻻسس النظام الاستعماري الجديد الذي كانت الولايات المتحدة تقيمه في الجزيرة الكاريبية، فرضت سلطات القوة العظمى في الشمال عقوبات اقتصادية مختلفة على كوبا لغاية معلنة هي التسبب بالجوع واليأس واﻻطاحة بالحكومة، وفقا لما أشارت وثيقة رسمية صادرة عن وزارة العلاقات الخارجية اﻻمريكية في السادس من أبريل/ نيسان 1960.

ووصف الحصار كسمة من سمات فترة أدارة الرئيس باراك اوباما، في تعزيز ملاحقات المعاملات المالية الكوبية في جميع أنحاء العالم، دون احترام لقوانين بلدان ثالثة.


 



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up