راؤول كاسترو يسلط الضوء على قدرة رابطة دول بحر الكاريبي في الجلسة الختامية للكتلة الإقليمية

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2016-06-06 12:09:17

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

هافانا، 04 يونيو/حزيران (راديو هافانا كوبا) : اكد رئيس مجلسي الدولة والوزراء جنرال الجيش الكوبي راؤول كاسترو، أن النقاش في القمة السابعة لرابطة دول بحر الكاريبي يدل على الحاجة والقدرة على معالجة القضايا الرئيسية في المنطقة.

وأشار الرئيس الكوبي في الجلسة الختامية لقمة دول بحر الكاريبي وبمشاركة رؤساء الدول والحكومات، انه من الضروري مواصلة التقدم في التكامل والتعاون لان ذلك يعتمد على الإرادة السياسية للحكومات وأولويات التنمية المشتركة.

وقال راؤول كاسترو في الجلسة الختامية للقمة السابعة التي بدأت يوم الخميس الماضي من خلال عقد اجتماع كبار المسئولين واجتماع وزراء العلاقات الخارجية فيما بعد، أن الوثائق والقرارات التي اتخذت في هذه القمة تشهد عن القدرة لدول بحر الكاريبي لحل المشاكل ومعالجة القضايا الحساسة.

وأشار الرئيس الكوبي قائلا: “ أن القمة التي تختتم اليوم تدل على قدرة المنطقة لمناقشة والتنسيق في المواقف بشأن قضايا وتحديات مشتركة والتي تواجهها دول الكاريبي وعلى المثابرة في البحث عن حلول لها، والتكيف مع الظروف والاحتياجات والأوليات في المنطقة".

وشدد الرئيس الكوبي في قصر الثورة في العاصمة الكوبية هافانا، على أن إعلان هافانا اكد عن تطبيق ألمبادئ التأسيسية لرابطة دول بحر الكاريبي كمنظمة للتشاور والتوافق والتعاون وتبني مواقف مشتركة بين البلدان وأقاليم منطقة بحر الكاريبي.

وسلط الضوء على انه في إطار من خطة العمل للسنوات الثلاث المقبلة، تم الموافقة على خطوات ملموسة في مجموعة متنوعة من القضايا الأولوية.

وأضاف الرئيس الكوبي قائلا: “ لقد اعتمدنا تدابير محددة في إطار خطة عمل للسنوات الثلاث المقبلة وفي مجموعة متنوعة من القضايا ذات الأولوية العالية بالنسبة لنا جميعا، لكن لدينا الكثير للقيام به ولدينا تحديات كبيرة مثل التهديدات للسلام والأمن الدوليين وآثار الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية والآثار المترتبة على تغير المناخ".

وقال أن السلام والاستقرار والدفاع عن مصالح الشعوب وممارسة السيادة وتقرير المصير دون تدخل خارجي، هي ضرورية للتقدم نحو تحقيق أهداف التكامل والتعاون التي تم التوصل أليها.

وشدد على انه في وسط موجة الليبرالية الجديدة وتفكيك السياسات الاجتماعية الشاملة، فان زيادة الفقر وعدم المساواة وتحرير الأسواق والضعف البيئي وتقليص دور الدولة، يعرقل تنفيذ أهداف التكامل الإقليمي والتعاون المنصوص عليه. ومع ذلك، اكد أن كوبا ستواصل العمل من الرئاسة الدورية لجلس الوزراء لرابطة دول بحر الكاريبي من اجل مواصلة تعزيز وتوحيد الإرادات لمواجهة التحديات الجماعية.

وأشار الرئيس الكوبي قائلا: “ أكدنا مجددا على أهمية تنفيذ مبادئ إعلان أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي باعتبارها منطقة سلام والذي تم التوقيع عليه من قبل رؤساء الدول والحكومات في شهر يناير/كانون الثاني 2014”.

واعرب راؤول كاسترو عن الشكر وباسم بلاده لحضور جميع المشاركين في هذه القمة، وعن الالتزام للمضي قدما في تعزيز رابطة دول بحر الكاريبي، المنظمة الإقليمية التي تأسست من اجل توحيد الأسرة الكاريبية، بما في ذلك تلك الأراضي الكاريبية التي تشكل جزء من الدول الأوروبية.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up