أوكسفام تدعم مشاريع في كوبا من أجل تنميتها الاجتماعية والاقتصادية

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2021-03-01 07:49:58

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

Elena Gentile, representante de Oxfam en Cuba.

كوبا هي واحدة من أكثر من تسعين دولة يدعم فيها منظمة أوكسفام الدولي مشاريع مختلفة تهدف إلى التقدم نحو تنمية اجتماعية واقتصادية مزدهرة ومستدامة، والتي تتواجد منذ عام 1993 في الأرخبيل الكوبي، حيث تقيم تعاونًا مثمرًا مع مراكز البحوث ومؤسسات الدولة والجامعات والمنظمات غير الحكومية مثل اتحاد النساء الكوبيات.

ولقد كانت 28 عامًا مصاحبة لاستراتيجية السلطات لصالح الإنتاج الغذائي المستدام والمساواة بين الجنسين والحد من المخاطر الناجمة عن الكوارث الطبيعية. وهذه المنظمة موجودة بالفعل في 49 بلدية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك العمل مع 162 تعاونية زراعية.

وفي المنطقة الشرقية من كوبا، تعتبر بلدية بالما سوريانو التابعة لمحافظة سانتياغو دي كوبا أحد المستفيدين من هذا التعاون، وخصوصا في مشاريع الصحة والتعليم والزراعة والموارد المائية.

وتعمل منظمة أوكسفام حاليًا على تطوير اثنتي عشرة مبادرة في البلاد، تبلغ قيمتها حوالي 6.5 مليون يورو.

كما يتعاون الكيان في جمع الأموال لدعم المواجهة ضد جائحة كوفيد-19 الذي وصفته أوكسفام في كوبا إيلينا جنتيلي بالفاعلية، مشيدة بالنظام الصحي ومساعدة الأطباء الكوبيين للشعوب الأخرى في مواجهة فيروس كورونا المستجد.

ويشمل المشروع المتعلق بمكافحة الجائحة، المطبق في محافظتين في كوبا، توفير وسائل الحماية لمقدمي الرعاية للأسرة والمنظمات النسائية المحلية وتوصيل الكواشف إلى المختبرات.

وتعاونت أوكسفام بشكل مكثف في تمكين المرأة، وهي سياسة تتبعها الدولة الكوبية. وهكذا، في المناطق الريفية، عززت قيادة المرأة في التعاونيات الزراعية. كما تعمل مع مركز أبحاث الاقتصاد العالمي في إعداد ونشر دراسة عن آثار الحصار الأمريكي على كوبا، مع التركيز على المرأة.

ووصف اتحاد أوكسفام الدولي الحصار الاقتصادي الامريكي بأنه عقبة رئيسية أمام التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة الكاريبية.

وكانت العلاقات التي حافظت عليها كوبا وأوكسفام مثمرة منذ ما يقرب من ثلاثة عقود من الزمن، والتي تجسدت في مشاريع مهمة للنهوض بالبلد ورفاهية الكوبيين.

 

 



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up