لولا دا سيلفا يعود إلى رئاسة البرازيل

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2022-10-31 14:47:37

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

El expresidente y candidato Luiz Inácio Lula da Silva prometió que los más necesitados hoy serán prioridad en su nuevo gobierno, si gana la segunda vuelta de elecciones del 30 de octubre en Brasil.

اختارت البرازيل التغيير. فاز الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، من حزب العمال، في الجولة الثانية من الانتخابات العامة يوم الأحد ال 30 أكتوبر، وهي الأكثر استقطابًا وتوترًا في الآونة الأخيرة والتي أظهرت دولة شديدة الانقسام.

وفي منافسة متقاربة للغاية كان الفارق فيها ضئيلاً بين المرشحين، فاز لولا دا سيلفا بنسبة 50.83٪ بالمائة من الأصوات، بينما حقق الرئيس الحالي، اليميني المتطرف جاير بولسونارو، الذي كان يتطلع إلى إعادة انتخابه، 49 بالمائة.

وكان الرئيس السابق هو الفائز أيضًا في الجولة الأولى من الانتخابات البرازيلية التي جرا ال 2 أكتوبر الماضي، حيث حقق بولسونارو بالفعل انتعاشًا، وهي تفاصيل لا يمكن التغاضي عنها وتطلق إنذارات، نظرًا للنمو، كما يحذر المحللون، من التطرف في الأراضي البرازيلية.

وقرر البرازيليون من خلال تصويتهم إنهاء أربع سنوات من الإدارة الرديئة والمثيرة للجدل من قبل بولسونارو، الذي تحدى في جميع الأوقات المؤسسات الديمقراطية واستخدم خطابًا لصالح تسليح البرازيليين والكراهية ضد المعارضة.

ومباشرة بعد أعلان فوزه أكد الرئيس البرازيلي المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أن البلاد بحاجة إلى السلام والوحدة، وأن بلاده "عادت" إلى الساحة الدولية ولم تعد تريد أن تكون "منبوذة".

وشدد أيقونة اليسار في خطابه على أنه "ليس من مصلحة أحد أن يعيش في أمة مقسمة في حالة حرب دائمة"، وذلك بعد حملة انتخابية قسّمت البلاد وشهدت استقطابا شديدا.

وتابع "اليوم نقول للعالم إن البرازيل عادت" وإنها "مستعدة لاستعادة مكانتها في مكافحة أزمة المناخ".

وأردف قائلا: "هذا ليس انتصارا لي ولا لحزب العمال ولا للأحزاب التي دعمتني في هذه الحملة.. إنه انتصار لحركة ديمقراطية هائلة تشكلت فوق الأحزاب السياسية والمصالح الشخصية والأيديولوجيات لتنتصر الديمقراطية".

وصرح بأنه وفي تاريخ 30 أكتوبر الذي وصفه بالتاريخي، أوضح غالبية الشعب البرازيلي أنهم يريدون المزيد من الديمقراطية، وأن الشعب البرازيلي أظهر اليوم أنه يريد أكثر من ممارسة حقه المقدس في اختيار من سيحكم حياته ويريد المشاركة بنشاط في قرارات الحكومة.

وأوضح قائلا: "الشعب البرازيلي يريد أن يعيش بشكل جيد، ويأكل بشكل جيد، يريد وظيفة جيدة وراتبا يتم تعديله دائما فوق التضخم، ويريد الحصول على تعليم وصحة عامتين جيدتين، يريد الحرية الدينية ويريد الكتب بدلا من البنادق.. الشعب البرازيلي يريد استعادة الأمل".



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up