سكان المحافظات السورية يحتفلون بطرد الإرهابيين

بقلم: محمد مصطفى حسين خضر
2018-05-18 07:19:46

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

دمشق، 18 أيار/مايو (راديو هافانا كوبا) - رحب مئات المدنيين بالجيش السوري وحلفائه في مدينة الرستن، والمناطق الواقعة شمال حمص، وجنوب حماة يوم الخميس بعد تحرير هذه المناطق من الجماعات الإرهابية.

 

وقد جرت المسيرات التي شارك فيها المواطنون، بعد أن قامت القوات الحكومية بإجلاء المجموعات الأخيرة من المتطرفين من تلك المناطق، التي احتل المتطرفون العديد منها اعتباراً من عام 2011، الذي بدأت فيه الحرب في سوريا.

 

وعرض الإعلام التلفزيوني صوراً للتجمعات الشعبية، التي حمل فيها العديد من المواطنين لافتات داعمة للحكومة السورية ورئيسها، بشار الأسد.

 

ووفقاً للقيادة العامة للجيش السوري في شمال حمص وجنوب حماة، فقد جرى تحرير 65 مدينة وبلدة، داخل دائرة يبلغ قطرها 1200 كيلومتر مربع، والتي كانت تخضع لسيطرة التكفيريين.

 

وقد غادر آلاف المتطرفين وعائلاتهم المناطق المركزية المذكورة في هذا البلد العربي بموجب اتفاقيات بين القوات الراديكالية، والقوات الحكومية، وقد تم تطبيق هذه السياسية في منطقة الغوطة الشرقية، شرق دمشق، ومناطق أخرى.

 

ونتيجة لهذا الاتفاق، تم العفو عن العديد من المتطرفين من قبل الحكومة السورية، التي تسمح لهم بالانضمام إلى صفوف الجيش أو إعادة دمج أنفسهم في الحياة الاجتماعية في مجتمعاتهم الأصلية.

 

ويسمح إجلاء الإرهابيين وعائلاتهم بمئات الحافلات إلى محافظة إدلب الواقعة على مسافة ما يربو على 300 كيلومتر شمال دمشق، للقوات الموالية للأسد بالسيطرة على طريق دمشق-حمص السريع.

 

ووفقاً لمصادر عسكرية في هذا البلد العربي، فإنه وبعد تحرير مناطق شمال حمص وجنوب حماة، فإن قوات النمر التابعة لقوات النخبة في الجيش العربي السوري ستحارب العصابات التكفيرية في شمال حماة وشمال حلب.

 

وفي هذه الأثناء، يعود المئات من المدنيين النازحين هذه الأيام إلى منطقة الغوطة الشرقية، بعد أن أوجدت الحكومة السورية الظروف الضرورية للعودة الآمنة لهؤلاء الأشخاص، بمن فيهم الأطفال والنساء، إلى مواطنهم الأصلية.

 

 

 



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up