وفاة الإرهابي لويس بوسادا كارّيليس في الولايات المتحدة

بقلم: محمد مصطفى حسين خضر
2018-05-24 07:18:45

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

واشنطن، 24 أيار/مايو (راديو هافانا كوبا) - توفي في مدينة ميامي الأمريكية الإرهابي لويس بوسادا كاريليس، والعميل السابق للاستخبارات الأمريكية، الذي دبر تفجير طائرة مدنية كوبية في عام 1976.

وكتب سيرخيو أليخاندرو غوميز المحرر في صحيفة "غرانما"، الناطقة الرسمية باسم اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي، "توفي أكبر إرهابي في نصف الكرة الأرضية من طرفنا دون أن يسدد ديونه أو يدفع تعويضات للضحايا".

وأضاف: "إنه توفي في ميامي، في الولايات المتحدة الدولة التي دربته لوضع قنابل واستهداف حياة مئات الكوبيين".

وشارك بوسادا كاريليس في عام 1961 في غزو خليج الخنازير"، محاولة فاشلة لمجموعة مسلحين من الكوبيين المناوئين للثورة، والمدعومين أمريكيا، للإنزال على ساحل كوبا الجنوبي.

وكان بوسادا كاريليس يقيم في فنزويلا لسنوات طويلة، حيث كان يدير عمليات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.

وقد قام الإرهابي لويس بوسادا كاريليس بتفجير طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية الكوبية في أكتوبر من عام 1976، والذي أسفر عن مقتل 73 شخصاً، من ضمنهم أعضاء فريق كوبا لرياضة المبارزة. كما اعترف بالتدبير لسلسلة تفجيرات استهدفت عدداً من الفنادق بالعاصمة الكوبية هافانا في عام 1997، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 11 آخرين بجروح.

وفي عام 2000 تم اعتقاله في بنما، حيث كان يخطط لاغتيال القائد التاريخي للثورة الكوبية فيديل كاسترو، الذي كان يقوم بأول زيارة لهذا البلد. وقبع في السجن حتى عام 2004، حين أصدرت رئيسة بنما ميريا موسكوسو القريبة من إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن، عفوا عنه و3 متهمين آخرين في القضية.

وكان بوسادا كاريليس مطلوبا للعدالة في كل من كوبا وفنزويلا بتهم الإرهاب.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up