استمرار النقاش في فنزويلا بشأن العفو العام الذي منحه الرئيس نيكولاس مادورو لأكثر من مائة معارض

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2020-09-02 14:23:33

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

كاراكاس، 02 سبتمبر/أيلول 2020 (راديو هافانا كوبا):

أصبح مرسوم العفو الذي منحه الرئيس نيكولاس مادورو، محور المناقشات السياسية في فنزويلا بعد يومين من إصدار العفو الرئاسي لأكثر من مائة من قادة المعارضة مع الإجراءات القانونية الجارية.

واستفاد من هذا المرسوم 110 سياسيًا، من بينهم 23 نائبًا رئيسيًا وأربعة نواب، حُرم بعضهم من الحصانة البرلمانية عن جرائم ارتكبت ضد النظام الدستوري.

وتسود الآراء المتباينة بين الميول السياسية لليسار واليمين، بينما تنشر وسائل الإعلام الصحفية الرئيسية والشبكات الاجتماعية تصريحات متباينة منذ اللحظة التي أعلن فيها نائب الرئيس لقطاع الاتصالات والسياحة والثقافة، خورخي رودريغيز، عن هذا الإجراء يوم الإثنين الماضي.

وكان الحزب الاشتراكي الموحد الفنزويلي من أوائل من تحدثوا من خلال بيان رسمي أعربوا فيه عن دعمهم للمرسوم، معتبرين أنه رسالة حوار بناء ومثمر، وحث التشدد على دعم قرار الرئيس، نيكولاس مادورو.

وأكد المدعي العام طارق ويليام صعب، في موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن الإجراء سيعزز التعايش السلمي والتفاهم بين الفنزويليين ذوي النوايا الحسنة.

بدوره، كتب وزير الخارجية خورخي أريازا "أتمنى نبذ العنف والتدخل السياسيين" وأكد أن هذا الإجراء يساهم في توطيد السلام والمصالحة الوطنية.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up