السناتور الكولومبي يتهم إيفان دوكي بتدهور العلاقات مع فنزويلا

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2020-09-03 11:28:17

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

بوغوتا، 03 سبتمبر/أيلول 2020 (راديو هافانا كوبا): قال السناتور الكولومبي إيفان سيبيدا، ان حكومة الرئيس إيفان دوكي بذلت كل ما في وسعها لتفاقم العلاقات مع فنزويلا، وما يجب القيام به هو تحسينها.

وأشار في مقابلة مع شبكة التلفزيون الفنزويلية "تيليسور، ان العلاقات بين كولومبيا وفنزويلا، التي يتم "نسفها" حاليًا على أعلى مستوى، تحتاج إلى تغيير في التوجه السياسي، ومن الواضح أن هذا التوجه لن يأتي من حكومة دوكي.

وفي رأيه، بذل دوكي كل ما هو ضروري وممكن لجعل هذه العلاقات أسوأ، حتى إلى درجة إثارة التوترات التي يمكن أن تؤدي في أي لحظة إلى مواجهة عسكرية.

وأوصى السناتور الكولومبي بأن "التحول نحو العلاقات الدبلوماسية، والتعاون الأخوي، مطلوب حتى نتمكن من إعادة بناء تلك العلاقة التاريخية لإفادة كل من شعب فنزويلا وشعب كولومبيا".

كما قال سيبيدا إنه من الضروري احترام العمليات السياسية التي تجري في الجمهورية البوليفارية، بالإضافة إلى تكريم تلك التي تحدث في كولومبيا، دون أي نوع من التدخل أو التظاهر باكتساب أي نوع من التأثير الجيوسياسي من خلال التدخل في شؤون دولة أخرى.

وأضاف إن كولومبيا "بلا شك" هي الدولة التي حافظت على أوثق العلاقات مع حكومات الولايات المتحدة المتعاقبة، مما سمح لها بأن تكون منصة عسكرية لتطوير استراتيجيات معينة في أمريكا اللاتينية.

وتصريحاته، كما أوضح هو نفسه، تستند إلى حقائق مختلفة: "لدينا 53 مستشارًا عسكريًا من لواء النخبة في القيادة الجنوبية للجيش الأمريكي في كولومبيا. هناك أسطول من السفن العسكرية [الأمريكية] تقوم بدوريات في البحر الكاريبي. بالإضافة إلى توغل مجموعة من المرتزقة في الأراضي الفنزويلية منذ بضعة أشهر، فضلاً عن وجود مجموعات مسلحة كولومبية على الحدود [الكولومبية الفنزويلية]".

وأدى التدخل المستمر من قبل كولومبيا والولايات المتحدة في فنزويلا إلى تفاقم التوترات بين هذين الحليفين وكراكاس.

وتستنكر السلطات الفنزويلية مؤامرات بوغوتا وواشنطن لإحداث عدم استقرار وانقلاب في الدولة البوليفارية، فضلاً عن حملة العار ضد كاراكاس ومحاولاتهم لتجسيد خطة للتدخل العسكري في فنزويلا.

وبالنسبة لكراكاس، كل هذه العوامل هي جزء من أجندة واشنطن لإثارة الحروب في أمريكا اللاتينية، حيث عرّضت الدولة الواقعة في أمريكا الشمالية السلام للخطر وبدعم من حلفائها الإقليميين.

 



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up