ماناغوا، 24 يونيو/حزيران 2021 (راديو هافانا كوبا): أكد رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا أن المعارضين المعتقلين هم "عملاء للولايات المتحدة" و "مجرمون" يعرضون أمن البلاد للخطر.

وفي مواجهة الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، اعتقلت حكومة نيكاراغوا العديد من المعارضين، من بينهم أربعة مرشحين متنافسين للرئيس الحالي، دانيال أورتيغا، بتهمة تلقي أموال من الخارج. والمعتقلون متهمون بالتحريض على التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد وطلبوا التدخل العسكري ضد إدارة أورتيغا.

وفي تصريحات في القناة التلفزيونية السادسة، انتقد أورتيغا سياسات واشنطن العدائية ضد ماناغوا ووصف المعارضين المعتقلين بأنهم "عملاء للولايات المتحدة"، و"المجرمين"، واعتبر أنه من "العبث" أن يطلب المجتمع الدولي الإفراج عنهم.

وقال رئيس نيكاراغوا: "أنهم لم يأتوا بقصة أنهم مرشحون، هنا لا يوجد مرشح مسجل، لم يحن الوقت ليكون هناك مرشح ... هنا لا نحكم على السياسيين، ها نحن نحكم على المجرمين الذين هاجموا أمن الوطن وحياة المواطنين".

وأشار أيضا أن قادة الخصم المسجونين حاولوا تنظيم "انقلاب آخر لإثارة ما يسمونه بتغيير النظام".

وبعد الإشارة إلى 400 أمريكي محتجز اقتحموا مبنى الكابيتول في 6 يناير في واشنطن (العاصمة الأمريكية)، حث أورتيغا المجتمع الدولي على وقف الطلبات "العبثية" للإفراج عن المعارضين المحتجزين في نيكاراغوا.

وانتقد أورتيغا التدخل الأمريكي في الشؤون الداخلية لنيكاراغوا، وكذلك في دول أخرى في العالم، مثل فنزويلا وكوبا وإيران.

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية ال 6 يونيو عقوبات على العديد من الشخصيات في حكومة نيكاراغوا، ردًا على اعتقال العديد من المعارضين، وفي هذا الصدد، أشار أورتيغا إلى أن "نيكاراغوا مرت بأوقات أكثر صعوبة وأكثر صرامة"، وأعرب عن أسفه للعقوبات الأمريكية ضد بلاده.