Luis Arce también agradeció al personal de salud que posibilita la vacunación del pueblo.

لاباز، 09 يوليو/تموز 2021 (راديو هافانا كوبا): دعا الرئيس البوليفي لويس آرسي إلى الوحدة الوطنية في مواجهة التهديدات الخارجية، وذلك بعد ظهور أدلة جديدة على مؤامرة دولية ضد بلاده، مثل مؤامرة الرئيس الأرجنتيني السابق، ماوريسيو ماكري.

وقال لويس آرسي انه "هناك مصالح وطنية وأجنبية علينا الاهتمام بها، وهي سيادتنا وديمقراطيتنا ومواردنا"، حيث جدد هذه الدعوة بعد ظهور "مزيد من المعلومات كل يوم حول انقلاب 2019”، لذلك قال "يجب أن نكون أكثر اتحادًا للدفاع عن مبادئ دولتنا المتعددة القوميات".

وسلطت وسائل إعلام صحفية الضوء على دعوة آرسي عقب الأنباء التي تفيد بأن حكومة الرئيس الارجنتيني السابق كاوريسيو ماكري ساهمت بموارد مباشرة من الارجنتين لقمع المظاهرات قبل وبعد الانقلاب في نوفمبر 2019.

وكشف الرئيس الحالي لجمهورية الارجنتين، ألبرتو فرنانديز، في رسالة يوم الخميس أن سلفه متورط في الانهيار المؤسسي خلال أعمال الشغب في بوليفيا.

وأكد الرئيس البوليفي بشأن "إرسال مواد حربية إلى البلاد قبل تولي الحكومة الانقلابية"، وأعرب عن أسفه لـ "قيام رئيس يميني متظرف من الأرجنتين بالترويج للانقلاب في بلادنا".

وكان الكشف عن تدخل إدارة ماكري هو الثاني في الأسابيع الأخيرة، بعد تأكيد إرسال الغاز المسيل للدموع من قبل الحكومة الإكوادورية في عهد الرئيس لينين مورينو، حيث ظهرت تفاصيل تورط كيتو في الاستحواذ على هذه الوسائط لصالح الجيش البوليفي مع اعتقال ومحاكمة وزير الحكومة السابق أرتورو موريو في الولايات المتحدة.

واشترى المسؤول السابق أسلحة الشغب من خلال شركة وسيطة بسعر إجمالي 5.6 مليون دولار بتكلفة 2.3 مليون دولار وزعها بينه وبين شركائه في الحكومة الانقلابية.

واتهم القضاء الأمريكي موريو بالرشاوى وغسل الأموال من خلال اعتقاله في 26 مايو، إلى جانب مسؤولين سابقين ورجال أعمال آخرين كانوا من قاموا بالشراء غير القانونية، والتي تمت محاكمته بسببها أيضًا في بوليفيا.