الحركات التضامنية تسلط الضوء على مقاومة كوبا للاستفزازات الخارجية

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2017-02-24 12:05:38

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

هافانا، 24 فبراير/شباط 2017 (راديو هافانا كوبا) : سبب رد كوبا على نوايا الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية لويس الماغرو للسفر إلى هافانا لتلقي جائزة مخترعة من قبل مجموعة معادية للثورة الكوبية، ردود أفعال اكثر تنوعا في العالم.

وكانت خطة المنظمات المعادية للجزيرة الكاريبية تهدف لشن استفزازات خطيرة ضد حكومة جمهورية كوبا لزعزعة الاستقرار الداخلي، وتشويه سمعتها دوليا والضرر على حسن سير العلاقات الدبلوماسية مع الدول ألأخرى.

ورفضت جمعية الصداقة مع كوبا في جمهورية نيكاراغوا هذه المناورات الاستفزازية ضد هافانا، والمنظمة من قبل المجموعة الغير شرعية وتسمى "شبكة أمريكا اللاتينية للشباب من اجل الديمقراطية"، ووصفت هذه الأعمال كوحشية.

أما جبهة فارابوندو مارتية للتحرير الوطني في جمهورية السلفادور، فقد أعربت عن التضامن الغير مشروط مع كوبا لما وصفته كمناورات إعلامية وتدخلية ضد البلد الكاريبي.

هذا واكد بيان وزارة العلاقات الخارجية الكوبية الذي نشر في وسائل الإعلام على جر الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية وغيره من الشخصيات اليمينية أعضاء ما تسمى بالمبادرة الديمقراطية لأسبانيا والأمريكيتين، إلى هذا العرض المخزي، وهذه المبادرة قد عملت بقوة في السنوات الأخيرة ضد جمهورية فنزويلا البوليفارية وغيرها من البلدان ذات الحكومات التقدمية واليسارية في أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي.

ورفضت الحكومة الكوبية بعد التعرف على هذه الخطط وتنفيذ القوانين التي تدعم السيادة للامة، الدخول إلى الأراضي الكوبية لمواطنين أجانب لهم علاقة بهذه الاستفزازات.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up