هافانا، 31 مايو/أيار 2018 (راديو هافانا كوبا) : ناقش مجلس الوزراء الكوبي تقدم الاقتصاد في البلاد حتى شهر أبريل الماضي، والتوجيهات لإعداد خطة في هذا المجال، وموازنة الدولة للعام المقبل، وقضية الفساد.

وفي الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء، الذي شارك فيه الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل قبل السفر إلى فنزويلا، تم التعامل مع الموضوعات المتعلقة بالفساد الإداري وإمكانات اتحاد الصناعة العسكرية فيما يتعلق بتحسين الاقتصاد الوطني.

وتم التأكيد في هذا الاجتماع على أن هناك أداء جيد في المواد القابلة للتصدير مثل الروم والتبغ والنيكل والحديد وبعض منتجات البحر.

كما تم التنبيهه في الاجتماع حول العجز في المواد الخام التي تؤثر على الصناعة التحويلية، والتي على الرغم من أوجه القصور تضمن إنتاجها الرئيسي.

وفيما يتعلق بالسياحة، تم الإشارة إلى أنه في شهر مايو الماضي تجاوز عدد السياح مليوني زائر، على الرغم من الأضرار التي سببها إعصار إيرما في المرافق السياحية، وتشديد إجراءات الحكومة الأمريكية ضد كوبا.

وفيما يتعلق بموضوع الفساد، اتفق مجلس الوزراء على أنه ظاهرة ضارة تؤثر على الاقتصاد الوطني، مع ما يترتب على ذلك من ضرر معنوي، واكد على أن أصله يكمن في عيوب سلوك الناس، وفي شقوق أنظمة التحكم والمراقبة.

وعلى وجه الخصوص، ذكرت سلطات هيئة المراقبة العامة للجمهورية تفاصيل حول عدم كفاية الدقة في اختيار الكوادر، والملاحظة الصارمة للسلوك السياسي والاجتماعي للمديرين التنفيذيين والمسؤولين.