الامين العام للحزب الشيوعي الكوبي يتوقع مستقبلا مزدهرا للوطن بعد 60 عاما من انتصار الثورة

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2019-01-02 11:13:25

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

هافانا، 02 يناير/كانون الثاني 2019 (راديو هافانا كوبا) : أكد الامين العام للحزب الشيوعي الكوبي، راؤول كاسترو، أثناء خطاب ألقاه في الاحتفال الرسمي بمناسبة الذكرى الستين للثورة الكوبية في مقبرة سانتا افيخينيا، بمدينة سانتياغو دي كوبا أنه لكي نتخيل غداً، فإن العمل الذي قام به الشعب يسمح بمشاهدة مستقبل جدير بالاهتمام للبلد بالنظر إلى تاريخ في الكفاحات ضد الاستعمار اولا ثم ضد الديكتاتوريات.

 

واشار راؤول كاسترو قائلا: "نجتمع اليوم للاحتفال بالذكرى الستين للانتصار الثوري في الأول من يناير / كانون الثاني ، ونقوم بذلك مرة أخرى في سانتياغو دي كوبا ، مهد الثورة ؛ في مقبرة I"سانتا افيخينيا" المقبرة التي يوجد فيها رفات ابطال كوبا من بينهم قائد الثورة الراحل فيدل كاسترو”.

وانتقد راؤول كاسترو السياسة العدائية والعدوانية التي تتخذها الحكومة الامريكية الحالية، وقال ان الشعب مستعد لمواجهة هذا العدوان.

وأكد أن وحدة الشعب التي لا يمكن تدميرها وستعيق النوايا الحقيقية للولايات المتحدة. وأشار إلى أن الكوبيين لم يحصلوا على لحظة سلام في مواجهة نوايا الولايات المتحدة لإجبارهم على تغيير الحكومة في الجزيرة الكاريبية.

واشار قائلا: "أكرر استعدادنا للعيش معا مدنيا رغم الاختلافات في علاقة السلام والاحترام والمنفعة المتبادلة مع الولايات المتحدة. الكوبيون مستعدون لمقاومة سيناريو المواجهة الذي لا نرغب فيه. ونأمل أن العقول الأكثر توازناً في استخدام الحكومة يمكن تجنبها”.

ودعا الشعب الى الاستعداد بتفاؤل الذي خلفه القائد التاريخي للثورة الكوبية الراحل فيدل كاسترو، وايجاد الحل الي تحديات في الحاضر، واشار الى الاضرار على الاقتصاد الكوبي الناجمة عن الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على هافانا.

وأعلن الأمين العام للحزب الشيوعي الكوبي، أن بلاده لا يمكن تخويفها، مؤكدا في الوقت ذاته استعدادها لتطوير علاقات يسودها الاحترام مع الولايات المتحدة.

وقال راؤول كاسترو، "لا تخيفنا لغة القوة والتهديدات. إن وحدة الشعب هي الواقع غير القابل للكسر. وإننا اليوم الشعب الذي يدافع عن الثورة. لكنني أشير إلى جاهزيتنا للتعايش الحضري ولعلاقات الاحترام المتبادل مع الولايات المتحدة".

كما دعا القوى التقدمية في العالم إلى المساعدة في إطلاق سراح الرئيس البرازيلي السابق، لولا دي سيلفا، ومنع محاكمة الرئيسة البرازيلية السابقة، ديلما روسيف.

وأضاف” يسعى كبار المسؤولين في هذه الإدارة على نحو متزايد لتوجيه اللوم لكوبا على كل المشكلات التي تعاني منها المنطقة“مشيرا إلى أن تلك المشكلات ناجمة عن” السياسات الليبرالية الجديدة القاسية".



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up