الرئيس الكوبي يندد في الأمم المتحدة بالعداء الأمريكي المتزايد على بلاده

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2020-09-22 13:49:22

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

Presidente de Cuba, Miguel Díaz-Canel.

هافانا، 22 سبتمبر/أيلول 2020 (راديو هافانا كوبا): شجب الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، تعزيز الاعمال العدائية والعدوانية وتصاعد عدوانية الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا في خضم جائحة كوفيد-19.

جاء ذلك في الكلمة التي القاها عبر الفيديو في المناقشة الرفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث قال ان الحكومة الامريكية الحالية عززت في العامين الماضيين الحصار المفروض على كوبا بشكل وحشي، حتى في خضم فيروس كورونا المستجد، كدليل على أن هذا هو العنصر الأساسي في سياسة واشنطن العدائية تجاه كوبا.

وشدد على أن عدوانية الحصار تصاعدت إلى مستوى نوعي جديد يعزز حالته كعائق حقيقي وحاسم أمام إدارة الاقتصاد والتنمية، مشيرا الى ان حكومة الولايات المتحدة كثفت بشكل خاص اضطهاد المعاملات المالية الكوبية، ومنذ عام 2019، اتخذت إجراءات تنتهك القانون الدولي، لحرمان الشعب الكوبي من إمكانية الحصول على الوقود الذي يحتاجونه في عملهم اليومي وتنميتهم.

وقال الرئيس الكوبي ان ذلك هو من أجل إلحاق الضرر بالثورة وشيطنة الآخرين الذين تصنفهم كأعداء، تنشر واشنطن قوائم كاذبة تفتقر إلى الشرعية، تدعي الحق في فرض إجراءات قسرية أحادية الجانب ومؤهلات لا أساس لها من الصحة على العالم، مؤكدا انه "لا يمر أسبوع دون أن تصدر تلك الحكومة بيانات ضد كوبا أو تفرض قيودًا جديدة".

وأشار دياز كانيل، إلى أنه من بين التناقضات أن الحكومة الامريكية رفضت تصنيف الهجوم على السفارة الكوبية في واشنطن، في 30 أبريل 2020، كإرهابي، عندما أطلق شخص مسلح ببندقية هجومية أكثر من 30 طلقة على المقر الدبلوماسي واعترف فيما بعد بنيته القتل، وبالتالي "ندين المعايير المزدوجة للحكومة الأمريكية في محاربة الإرهاب ونطالب بإدانة هذا الهجوم الوحشي علانية".

ودعا إلى وقف حملة العداء والتشهير ضد العمل الإيثاري للتعاون الطبي الدولي لكوبا، والتي، مع مكانة عالية ونتائج يمكن التحقق منها، ساهمت في إنقاذ مئات الأرواح والحد من تأثير المرض في مختلف دول العالم.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up