كوبا تؤكد من جديد على تضامنها مع الشعبين الفلسطيني والسوري

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2020-10-21 14:14:37

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

الأمم المتحدة، 21 أكتوبر/تشرين الأول 2020 (راديو هافانا كوبا): أكد جويل سواريز أوروزكو، السكرتير الثالث في البعثة الكوبية الدائمة لدى الأمم المتحدة، أنه في التقرير الذي قدمه الأمين العام حول، تم تأكيد استمرار الممارسات والسياسات الإسرائيلية التي تشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، الذي يؤثر على الظروف الاجتماعية والاقتصادية للشعب الفلسطيني والجولان السوري المحتل، ويشكل أيضًا تعبيرًا موثوقًا عن الحرمان من الحق في التنمية لهذه الأراضي ، حيث لا يمكنهم التصرف في مواردهم الطبيعية بشكل سيادي.

جاء ذلك في مداخلته في البند 62 من جدول اعمال اللجنة الثانية للأمم المتحدة المتعلق بالسيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية.

وادان الدبلوماسي الكوبي استمرار الاحتلال العسكري الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والسياسات والممارسات الاستيطانية الإسرائيلية غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري، وانتهاكات حقوق الإنسان، وجرائم الحرب المنهجية التي تسبب معاناة هائلة للناس.

وأشار إلى أن احتلال الأراضي الفلسطينية والجولان السوري لا يزال يؤثر سلبًا على الظروف المعيشية لسكان هذه الأراضي، مؤكدا أن الاتجاهات الاجتماعية والاقتصادية الحالية تشير إلى أنه إذا لم تتغير الظروف الحالية بشكل جذري، فسيكون من الصعب تحقيق الأهداف للتنمية المستدامة.

وأيد الدبلوماسي الكوبي مطالبة الحكومة السورية باستعادة مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وطالب مرة أخرى بالانسحاب الكامل وغير المشروط لإسرائيل من الجولان السوري ومن جميع الأراضي العربية المحتلة.

ورفض الإجراء الأحادي الجانب الذي اتخذته الولايات المتحدة لإقامة تمثيل دبلوماسي لها في مدينة القدس، في ازدراء صريح للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، في حين أعرب عن إدانته الشديدة لاعتراف حكومة الولايات المتحدة بالجولان السوري المحتل كأراضي إسرائيلية، حيث ان هذه المناورة الأخيرة تشكل انتهاكا خطيرا وصارخا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ولا سيما القرار 497 لعام 1981.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up