الرئيس الكوبي يعلن بدء عملية توحيد العملة والصرف أعتبارا من 1 يناير 2021

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2020-12-11 08:41:04

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

Foto: Presidencia Cuba.

هافانا، 11 ديسمبر/كانون الأول 2020 (راديو هافانا كوبا): أعلن الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل في مداخلة له في شبكة التلفزيون الوطني وبحضور السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي، راؤول كاسترو، أن عملية توحيد النقد والصرف ستبدأ في 1 يناير 2021، بسعر صرف واحد قدره 24 بيزو عملة محلية مقابل الدولار الواحد.

وقال دياز كانيل، "تم الانتهاء من التوضيحات والتحليلات المقابلة، بالإضافة إلى جميع القواعد القانونية اللازمة، لذلك يعتبر أن الشروط قد تم إنشاؤها للسماح بالإعلان عن بدء عملية العملة الواحدة اعتبارًا من 1 يناير".

وأشار إلى أنه في المؤتمرين الأخيرين للحزب الشيوعي الكوبي تم تحديد المفاهيم الأساسية التي ينبغي أن توجه العمل في هذا الصدد، ولا سيما في المؤتمر السابع.

وأضاف، "عند وضع تصور لنموذج التنمية الاقتصادية والاجتماعية الكوبي للنموذج الاشتراكي في الفصل الأول منه، يحدد، من بين جوانب أخرى، إعادة تصميم نظام النقد والتبادل والضرائب والأسعار والأجور والدخل للمواطنين".

من جهته، ينص المبدأ التوجيهي رقم 40 على ما يلي: "اختتام عملية توحيد النقد والصرف، كعملية حاسمة في النظام النقدي للبلاد".

كما قال الرئيس الكوبي إنه في الاستراتيجية الاقتصادية والاجتماعية الجديدة لتعزيز الاقتصاد التي تمت الموافقة عليها هذا العام، "تم التصديق على النظام النقدي كأحد المكونات الأساسية التي لها أهمية فائقة ولها تأثير مستعرض على الاقتصاد بأكمله".

ومنذ شهر أكتوبر الماضي، تم تقديم معلومات حول جوانب ما يسمى بمهمة الترتيب في برنامج التلفزيون الكوبي "الطاولة المستديرة" وفي الدورة الأخيرة للجمعية الوطنية للسلطة الشعبية (البرلمان). وفي الوقت نفسه، كان هناك انتشار واسع للموضوع في الصحافة الكوبية.

وأضاف، انه تم إجراء تدريب مكثف لأولئك الذين يجب أن يشاركوا في هذه المهمة، "والتي كانت مفيدة للغاية كعنصر من عناصر ردود الفعل في مرحلتها النهائية من الإعداد".

وأكد دياز كانيل من جديد على أهمية هذه المهمة "التي ستضع البلد في ظروف أفضل لإجراء التحولات المطلوبة من خلال تحديث نموذجنا الاقتصادي والاجتماعي على أساس ضمان تكافؤ فرص أكبر لجميع الكوبيين، والحقوق والعدالة الاجتماعية، والتي لن تكون ممكنة من خلال المساواة، ولكن من خلال تعزيز الاهتمام والدافع على العمل".

كما أشار انه “لقد تم بالفعل ذكر أن عملية توحيد العملة لا تشكل في حد ذاتها الحل السحري لجميع المشاكل الموجودة في اقتصادنا. ومع ذلك، فأنها سوف تقوم في تهيئة الظروف اللازمة للتقدم بطريقة أكثر صلابة".

 

 

 



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up