El Primer Secretario del Comité Central del Partido Comunista de Cuba, General de Ejército Raúl Castro Ruz, el Presidente de la República, Miguel Díaz-Canel Bermúdez, y el Primer Ministro, Manuel Marrero Cruz, en la Zona Especial de Desarrollo Mariel.

هافانا، 14 ديسمبر/كانون الأول 2020 (راديو هافانا كوبا): زار السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي جنرال الجيش راؤول كاسترو، ورئيس الجمهورية ميغيل دياز كانيل، ورئيس الوزراء مانويل ماريرو كروز، المنطقة الخاصة للتنمية في ميناء مارييل، شمال محافظة أرتميزا الغربية، وعلى بعد 45 كيلومترا من هافانا العاصمة.

وسلط راؤول كاسترو الضوء على التطور الذي تم تحقيقه حتى الآن والسرعة الكبيرة التي تم بها الاستثمار، وكذلك الأهمية الاستراتيجية للمنطقة الخاصة. وقال إنه عجب ليس فقط للبلد، ولكن أيضًا لمحافظة ارتميزا.

وتلقى كبار قادة الدولة، برفقة نائبي رئيس الوزراء، راميرو فالديس مينينديز وأليخاندرو خيل فرنانديز، بالإضافة إلى رؤساء مختلف المؤسسات الحكومية، شرحًا شاملاً حول عملية الاستثمار التي تتكشف في القطاعات التي تم تحديدها في المنطقة الخاصة بالتنمية.

وبحسب أوسفالدو برافو بوريغو، المدير العام لشركة الخدمات الهندسية لإدارة المشاريع المتكاملة، فقد تم الانتهاء منذ النصف الثاني من عام 2014 من 733 هكتارًا من الأراضي، مع البنية التحتية اللازمة للمياه والكهرباء وخدمات الاتصالات وغيرها، بالإضافة إلى 317 كيلومترا من الطرق والتي أصبحت جاهزة.

وأكد أنه على الرغم من الوضع المعقد الذي مرت به البلاد في عام 2020، فإنه سيتم الوفاء بالخطة الاستثمارية المحددة، مشددا على أنه تم استثمار أكثر من 3 مليارات بيزو في المنطقة الخاصة منذ 2011.

كما قدم تفاصيل عن كل قطاع من القطاعات التي يعملون فيها، لإدماج الصناعة الوطنية في البنى التحتية لميناء مارييل، وأعمال التجريف التي تتم في هذا الخليج، وهي قضية حيوية لمستقبل المنطقة.

وفي هذا الصدد، أشار جنرال الجيش راؤول كاسترو إلى مواصلة أعمال التجريف المقابلة حتى يتمكن الميناء من استقبال السفن القادمة المصنفة على أنها سوبر باناماكس. ويبلغ طول هذه السفن حاليا 130 ألف طن وطولها 366 مترا و13500 حاوية وغاطس 16 مترا.

وأشار برافو بوريغو أيضًا إلى برنامج الإسكان في مستوطنة كويبرا هاشا، والذي يتضمن 716 شقة في المرحلة الأولى، وقد تم الانتهاء من 146 منها.

بدوره، أكد رئيس الجمهورية ميغيل دياز كانيل، أن هناك تأثيرا اقتصاديا ملحوظا في الكيانات الكوبية التي تبيع منتجاتها للمنطقة، والتي تحتفظ بجزء من السيولة لتنميتها، على الرغم من أنه حذر، إلا أنه لا يزال في بدايته ولا يزال يتعين استغلال العديد من الإمكانات.

ووصف راؤول كاسترو ما تفعله التكنولوجيا الحيوية الكوبية في الوقت الحالي بأنه مشجع للغاية. وأكد "أن علمائنا يجب أن يكونوا على علم بالدور الذي سيلعبونه في مستقبل كوبا. إنهم يحظون بكل دعم البلد وسيواصلون الحصول عليه. في كل مرة أسمع فيها عن هذه القضايا".