هافانا، 20 يناير/كانون الثاني 2021 (راديو هافانا كوبا): أكد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، أن حكومة الولايات المتحدة فشلت في محاولتها إخضاع بلاده من خلال تنفيذ حوالي 240 إجراء معاد.

وأشار برونو رودريغيز في موقعه على "تويتر"، إلى أن إدارة دونالد ترامب، في سعيها للتراجع عن إرث السياسة الخارجية للسلطة التنفيذية السابقة، بقيادة باراك أوباما وجو بايدن كنائب للرئيس (2009-2017)، هاجمت الدولة الكاريبية "بقسوة وتأييد حملة تشهير شرسة".

وبحسب السلطات الكوبية، فإن تصعيد العدوان شمل جميع قطاعات الاقتصاد والمجتمع، مع التركيز على تشديد الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه واشنطن منذ نحو ستة عقود.

وكان من بين أهداف هذه الإجراءات القسرية عرقلة مصادر الدخل في كوبا، وخلق حالة من عدم القدرة على الحكم داخل البلاد، وإعاقة العلاقات مع الولايات المتحدة، وفقًا لأحدث التصريحات الصادرة عن مسؤولين في وزارة الخارجية الكوبية.

كما كان حظر الرحلات البحرية، وكذلك الرحلات العادية والرحلات المستأجرة إلى جميع أنحاء البلاد، باستثناء هافانا، بالإضافة إلى صعوبة إرسال التحويلات، هي بعض الأحكام التي نفذها البيت الأبيض في هذه المرحلة.

وبنفس الطريقة، فإن العمليات المصرفية والمالية في الجزيرة الكاريبية تتعرض للاضطهاد، وهناك 231 شركة مدرجة في قائمة الكيانات الكوبية المحظورة من قبل وزارة الخارجية الأمريكية.

بالإضافة الى ذلك فأن لإجراءات ضد السفن وشركات الشحن والشركات المرتبطة بنقل المحروقات والأحكام بحق كبار القادة الكوبيين، وكذا إدراج كوبا في قوائم تعسفية وأحادية الجانب، تكمل هذه البانوراما التي رسمها الرئيس الجمهوري.