دياز كانيل يشير الى إن التقرير الأمريكي بشأن الاحداث الصحية المزعومة يؤكد حقيقة كوبا

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2021-02-12 18:19:09

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

هافانا، 12 فبراير/شباط 2021 (راديو هافانا كوبا): أكد الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، أن التقرير الذي تم الكشف عنه مؤخرًا بشأن الحوادث الصحية المزعومة لدبلوماسيين أميركيين في هافانا، يؤكد مجددًا الموقف الذي تدافع عنه بلاده.

وأشار الرئيس الكوبي في موقعه على "تويتر"، إلى أن التقرير يؤكد ما تقوله كوبا بناء على بحث علمي: "الهجمات الصوتية" المزعومة كانت ذريعة لإدارة دونالد ترامب لتوجيه الاتهام دون أي دليل والإضرار بالعلاقات الثنائية، "الحقيقة تسود".

بدوره، أكد وزير الخارجية، برونو رودريغيز، من جديد، استعداد الدولة الكاريبية للتعاون مع الولايات المتحدة في التحقيقات في هذه الأحداث، وأضاف أن رفع السرية عن المعلومات بشكل جدي سيسمح بمعرفة إلى أي مدى ذهب الرئيس السابق دونالد إلى ترامب ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو والسناتور ماركو روبيو "لتبرير مصطنع انتكاسة في العلاقات الثنائية".

وقال رئيس الدبلوماسية الكوبية، "يوما ما سيكون من الممكن توضيح ما حدث وما لم يحدث"، مؤكدا أن بلاده لديها الرغبة في العمل بشكل فعًال مع السلطات الأمريكية، سياسيا وعلميا، لإيجاد حل.

وأعترف تقرير صادر عن مجلس مراجعة المساءلة، نُشر على الموقع الإلكتروني لوكالة الأمن القومي الأمريكية، بأن الهجمات الصوتية المزعومة ظلت لغزا.

وتشير الوثيقة الداخلية لوزارة الخارجية، المصنفة على أنها سرية والتي رفعت عنها السرية مؤخرًا، إلى أنه بعد 18 شهرًا من وقوع الأحداث (في 2016 و2017) لم يكن معروفًا ما حدث أو سبب ذلك أو من فعل ذلك.

ويضيف التقرير أن رد إدارة ترامب على ما يسمى بمتلازمة هافانا عانى من سوء الإدارة والقيادة السيئة، حيث لم تعين حتى مسؤولًا رفيع المستوى كمدير عام للتحقيق. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك نقص في التنسيق ومتابعة الإجراءات المعمول بها، فضلاً عن الاتصالات غير الفعالة والفوضى المنهجية.

وعلى الرغم من ذلك، تم استخدام ما حدث في سفارة واشنطن في كوبا في نهاية سبتمبر 2017 كمبرر لتقليص عدد الدبلوماسيين بأكثر من 60 بالمائة وإغلاق قنصلية الولايات المتحدة فعليًا.

وتواصل كوبا استعدادها للتعاون من أجل إيجاد حل وتأمل أن يتم عكس التدابير المتخذة بحجج واهية، كما تؤكد أنها لا تتحمل أي مسؤولية على الإطلاق عن التدابير التي تم اتخاذها في السنوات الأخيرة، حيث وقعت ضحية اتهامات لا أساس لها.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up