دياز كانيل: لنتحد في الكفاح العاجل والضروري من أجل السلام والحياة والرفاهية لجميع البشر

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2021-07-06 14:48:25

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

Foto: @DiazCanelB

هافانا، 06 يوليو/تموز 2021 (راديو هافانا كوبا): دعا السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي ورئيس الجمهورية، ميغيل دياز كانيل، الى الوحدة في الكفاح العاجل والضروري من أجل السلام والحياة والرفاهية لجميع البشر.

جاء ذلك خلال مشاركته في قمة لرؤساء الدول والحكومات، بمناسبة الذكرى المئوية للحزب الشيوعي الصيني، حيث كرر دياز كانيل تهانيه لشعب تلك الأمة الشقيقة وعلى وجه الخصوص، للرئيس الصيني شي جين بينغ وأكثر من 95 مليون عضو في هذه المنظمة السياسية.

واعتبر دياز كانيل أن تأسيس الحزب الشيوعي الصيني وإعلان الصين الجديدة يشكلان حدثين أساسيين في تاريخ البشرية، وبفضل ذلك أصبح اليوم للقوى الثورية والتقدمية واليسارية أمة عظيمة قدمت إسهامات نظرية وعملية مهمة للماركسية اللينينية، من خلال رفع علم الاشتراكية، وتلائم ظروفها التاريخية المحددة.

وقال انه في الوقت الحاضر وبعد أكثر من أربعة عقود من الإصلاح والانفتاح، تشتهر جمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم بقاعدتها الاقتصادية القوية، المدعومة بسوق محلي ضخم والخبرات المتراكمة في عمليتها لاستكشاف بناء الاشتراكية مع الخصائص الصينية.

وأشار السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي إلى "أننا نحن الكوبيين نرى في جمهورية الصين الشعبية شعبًا موحدًا ومجتهدًا، وذاكرة تاريخية، وثقافة الألفية، وكوادر ذات تدريب عالي وقدرة والتزام، ونرى، قبل كل شيء، حزبا واجه أخطر المحن بحزم وحكمة وعرف كيف يضع التنمية المتكاملة والمؤسسية والشرعية وسكانه في بؤرة اهتماماته وعمله".

وسلط الضوء على المعركة الفعالة ضد جائحة كوفيد-19 والنتائج المرئية للعملاق الآسيوي في القضاء على الفقر المدقع، والتعبيرات الحديثة والمثيرة للإعجاب للعمل القائم على مطالب واحتياجات السكان.

مضيفا، انه "على الرغم من هذه الإنجازات التي لا يمكن إنكارها، تحاول حكومة الولايات المتحدة، متعمدة إخفاء مصالحها المهيمنة وسيطرتها على العالم، تقديم جمهورية الصين الشعبية كتهديد لأمنها، بينما تسعى إلى تشويه صورة الحزب الشيوعي الصيني".

وأوضح أنه في سياق الوضع الدولي المعقد في هذه الأوقات، فإن جمهورية الصين الشعبية هي عنصر مهم للتوازن والاستقرار والحفاظ على السلام العالمي، والتي لا تفرض نموذجها، ولا تتخذ تدابير قسرية من جانب واحد، ولا تطبيق قوانين خارج الحدود الإقليمية، وتدافع عن التعددية ومبادئ القانون الدولي.

وعبر عن ارتياحه بأنه في المعركة ضد الوباء، منحت الحكومة الصينية الوصول إلى لقاحاتها لـ 80 دولة وثلاث منظمات دولية، وتصديرها إلى أكثر من 40، بينما تتعاون مع دول مختلفة في البحث والتطوير والإنتاج.

وقال الرئيس الكوبي "أن علاقتنا الوثيقة مع الشعب الصيني والحزب والحكومة معروفة، والتي صاغها القادة التاريخيون واستمرت من قبل الأجيال الحالية من قادة كلا البلدين وأن العلاقات الممتازة بين الحزبين، القائمة على المساواة والاحترام المتبادل والصداقة والتعاون، معيار وركيزة لعلاقاتنا الثنائية".

وأضاف، "نحن متحدون في التصميم على بناء الاشتراكية، انطلاقا من الحقائق الوطنية، والثقة السياسية المتبادلة، والرؤية المشتركة للتنمية المستدامة، والاهتمام الأكبر برفاهية شعوبنا".



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up