Estudios Revolución

هافانا، 17 يوليو/تموز 2021 (راديو هافانا كوبا): اتهم الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، قوى خارجية بتضليل المجتمع الدولي حول الاضطرابات الاجتماعية الأخيرة في كوبا.

وشدد دياز كانيل خلال نشاط جرى اليوم السبت في هافانا حضره جنرال الجيش الكوبي راؤول كاسترو، على أن مشاهد الاحتجاجات في كوبا التي يراها العالم حاليا مفبركة، محملا القوى الإمبريالية المسؤولية عن نشر الأكاذيب ومنع ورود أي معلومات تظهر حقيقة الوضع في الجزيرة الكاريبية.

وحذر دياز كانيل من أن نشر الكراهية" في مواقع التواصل الاجتماعي يدمر المجتمع ويهدد القيم، مبديا قناعته بأن كل ذلك يأتي ضمن "حرب غير تقليدية" تتعرض لها كوبا اليوم.

ورجح دياز كانيل وقوف قوى خارجية مؤثرة وراء هذه الحرب، مشددا على أنها تستهدف تأجيج أعمال التخريب والنهب في البلاد، وقال، "كان هدفها هو تشجيع الاضطرابات وعدم الاستقرار في البلاد، والاستفادة من الظروف الصعبة الناجمة عن جائحة كوفيد-19، والحصار المكثف والإجراءات 243 التي فرضتها إدارة ترامب السابقة".

وأشار الرئيس الكوبي، "يمكننا تفكيك ما يسمى بالأخبار المزيفة، وتحطيم الأكاذيب، وإظهار كيف تم اختلاق الحقيقة الزائفة الكاملة لكوبا في أماكن افتراضية، لكنها تسببت بالفعل في إلحاق ضرر لا يُحصى بالروح الوطنية، والتي لها من بين أقدس القيم هدوء المواطن وتعايشه وتضامنه ووحدته".

وشدد على ان كوبا تتعرض لنيران متطورة لحرب إلكترونية تتضمن الإرهاب السيبراني والإرهاب الإعلامي في أدواتها الوحشية.

وأضاف، انه لم يتم الرد على شكاوى وزير الخارجية الكوبي يوم الثلاثاء الماضي، لم تكن هناك محاولة للرد من قبل سلطات الحكومة الجمهورية لفلوريدا فيما يتعلق بالأموال المخصصة لهذه المشاريع التخريبية، والتي يعتزمون بها مهاجمة البلاد، وفي الوقت نفسه، نزع سلاحها من وسائل الدفاع الممكنة.