واشنطن، 23 يوليو/تموز 2021 (راديو هافانا كوبا): أكدت مجلة نيوزويك الأمريكية اليوم إن كوبا أصبحت سيناريو في معركة حرب الأخبار الكاذبة.
ويستشهد تحليل في هذه المجلة حول التلاعب عبر الشبكات الاجتماعية بالأحداث الأخيرة في الجزيرة بالخبراء الذين يقولون إن الروبوتات تستخدم على نطاق واسع لنشر وبسرعة للأخبار المزيفة.
والروبوت (فصل مكونات من الروبوت) هو برنامج كمبيوتر يقوم تلقائيًا بتنفيذ مهام متكررة عبر الإنترنت من خلال سلسلة من الأوامر أو وظائف مستقلة سابقة لتعيين دور محدد، على النحو الذي يحدده الخبراء في هذا الموضوع.
وقال خبير التضليل، نقلا عن نيوزويك، إنه في غضون يومين فقط من الاضطرابات التي نظمتها وتمولها واشنطن، تم إنشاء الآلاف من حسابات تويتر مع الهاشتاج (الممر الإنساني)، قبل استخدام نظام إعادة التغريد الآلي لمشاركة آلاف التغريدات في وقت سريع.
وأشارت المجلة الامريكية أن الباحثين يواجهون أيضًا صعوبات في تأكيد مقاطع الفيديو والصور مباشرة من الجزيرة.
ورداً على ذلك، قال موقع "تويتر" لمجلة نيوزويك إنه يحقق في الدور المحتمل للروبوتات في نشر المعلومات المضللة. وأضاف متحدث باسم الشركة "سنواصل مراقبة الوضع وسنظل يقظين".
وقالت نيوزويك إن المعلومات الكاذبة تنتشر بسرعة على الشبكات الاجتماعية، مشيرة، إلى أن الأخبار المزيفة التي أعقبت الأحداث في الجزيرة الكاريبية تضمنت مزاعم بأن راؤول كاسترو هرب إلى فنزويلا، وأن محتجين اختطفوا رئيسًا للحزب الشيوعي الإقليمي وأن كاراكاس كانت ترسل قوات.
واستشهدت الصحيفة بتصريحات وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، الذي أكد أن كوبا لديها "أدلة دامغة على أن غالبية الذين شاركوا في هذه الحملة كانوا في الولايات المتحدة واستخدموا أنظمة آلية لجعل المحتوى ينتشر على نطاق واسع، دون معاقبتهم على "تويتر"".
