الكشف عن علاقات وثيقة لمعادي الثورة في الخارج بالمشاركين في أعمال الشغب الأخيرة في كوبا

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2021-08-05 10:58:12

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

El reportaje muestra los estrechos vínculos de políticos EEUU con los elementos antisociales que agredieron al pueblo

هافانا، 05 أغسطس/آب 2021 (راديو هافانا كوبا): أظهر التلفزيون الكوبي في تقرير له الروابط بين المنظمات المعادية للثورة المتمركزة في الخارج مع مواطني الجزيرة الذين شاركوا في أعمال الشغب الأخيرة لتخريب النظام الدستوري.

وكشفت التحقيقات في التخريب الذي وقع في 11 و12 يوليو الماضي عن الصلات، وأظهرت المواد شهادات كوبيين تلقوا أوامر بارتكاب أعمال إرهابية، مثل إلقاء زجاجات حارقة، ومهاجمة رجال الشرطة.

وجاءت مثل هذه التحريضات جنبًا إلى جنب مع دعوات مباشرة من الولايات المتحدة للتدخل في الشئون الداخلية للجزيرة الكاريبية، وارسال القوارب والسفن الأخرى الى المياه الكوبية، بل وكانت هناك إعلانات عن تسلل عسكري في المنطقة الغربية من البلاد.

وأوضح التلفزيون الكوبي أن أحداث الشهر الماضي تظهر تحليلا دقيقا للسياق الاجتماعي والاقتصادي الذي تميز بارتفاع أعداد الإصابات بالوباء وانقطاع خدمة الكهرباء بسبب خلل في منظومة التوليد الوطنية وتأثيرات تكثيف الحرب الاقتصادية ضد كوبا.

ووفقًا للفيديو الذي نشره التلفزيون الكوبي، فانه قبل أسابيع من أعمال الشغب في كوبا، عقد أورلاندو غوتيريز بورونات، الذي كان له صلات إرهابية ورئيس المنظمة المعادية للثورة في الخارج، أجتماع مع عضو الكونغرس الأمريكي من أصل كوبي لينكولن دياز- بالارت، لتقييم الإجراءات التي سيتم تنفيذها حتى ديسمبر المقبل من أجل زعزعة استقرار الحكومة الكوبية.

وأشار التلفزيون الكوبي إلى أن أهداف هذا الاجتماع كانت تستند إلى القيام بأعمال "لإنقاذ البلدان في ظل الأنظمة الشيوعية".

كما أظهر أن جمعيات مختلفة أرسلت لأتباعها مخططًا لحركة عصيان مدني، والذي يفضح خطوات الإطاحة بالثورة بناء على دراسات في دول أخرى ومرافقة لعملية سياسية واتصالية، وبهذه الطريقة، وفي غضون ساعات قليلة، تم استبدال مصفوفة الرأي حول الأزمة الإنسانية بمطالبة مزعومة بالحريات، وهو عنصر تم تضخيمه بواسطة منصات مختلفة ليعكس "العصيان الاجتماعي المزعوم".

وقد اتهمت السلطات الكوبية الولايات المتحدة ووسائل الإعلام بالتلاعب بالصور لأغراض سياسية وغش المحتوى، وحملت الحكومة الامريكية المسؤولية عن تورطها المباشر وتحملها مسؤولية جدية في أحداث 11 يوليو.

كما أدانت الحكومة الكوبية العملية على مواقع التواصل الاجتماعي، واستخدام التقنيات المتطورة، وتفاقم حملة الكراهية والعنف المنطلقة من الخارج.

وخصصت واشنطن ما يقرب من 250 مليون دولار في العقدين الماضيين لبرامج التخريب في كوبا، وتمويل مشاريع تغيير النظام على أساس أعمال الشغب والتخريب التي وقعت الشهر الماضي.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up