دياز كانيل يرفض الحملات الأمريكية المزعزعة للاستقرار ضد كوبا

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2021-08-13 14:16:41

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

PL

هافانا، 13 أغسطس/آب 2021 (راديو هافانا كوبا): استنكر الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، اليوم حملات زعزعة الاستقرار التي صممتها ومولتها الولايات المتحدة ضد الدولة الكاريبية، عندما تواجه التحدي المزدوج المتمثل في ذروة الوباء وتشديد حصار واشنطن.

جاء ذلك في لقاء افتراضي مخصص للاحتفال بالذكرى السنوية الـ 95 لميلاد الزعيم التاريخي للثورة الكوبية فيدل كاسترو، حيث أشار الرئيس الكوبي إلى أن مختبرات الجيل الرابع الحربية تبني واقعًا موازيًا في الجزيرة، في محاولة لنشر مناخ من عدم الحكم وتعزيز التدخل.

وبهذه الطريقة، أشار إلى أحداث 11 يوليو في الدولة الكاريبية، حيث تم الترويج لأعمال العنف والاضطراب الاجتماعي من خلال استخدام المنصات التكنولوجية.

وتساءل الرئيس الكوبي إنهم هم أنفسهم "الذين يغضون الطرف عن التحريض على الجريمة، وحتى القتل في الجزيرة الكاريبية". وأضاف انه بعد أسابيع، استمر القصف المليء بالعنف والاحتجاجات وقطاع الطرق والتهديدات والمضايقات كما لو كانت في الوقت الفعلي، مضيفًا أن أدوات مثل فيسبوك وتويتر دعمت هذه الأعمال البغيضة.

وبحسب رئيس الدولة، فإن الهدف هو كسر الإرادة، وتفتيت المؤسسات، وتقويض الوحدة المالية، وهي الغايات التي تكرس لها موارد المليونير وكتيبات الحرب غير التقليدية.

وأكد دياز كانيل أن هذه الاستراتيجيات حاولت الإطاحة بالحكومات الشرعية في دول الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا اللاتينية، مشددا على أن "المقاومة الإبداعية وما نحن قادرون على التقدم سيكون دروعنا".



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up