الرئيس الكوبي يندد بالرأسمالية لاستمرار العنصرية والآفات الأخرى

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2021-09-22 14:56:24

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

Foto: PL

هافانا، 22 سبتمبر/أيلول 2021 (راديو هافانا كوبا): شجب السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي ورئيس الجمهورية ميغيل دياز كانيل، الأربعاء، استمرار العنصرية الهيكلية وخطاب الكراهية والتعصب وكراهية الأجانب، وسلط الضوء على نقص الإرادة في البلدان الرأسمالية المتقدمة للتعامل مع هذه الآفات.

جاء ذلك في مداخلته افتراضيا في اجتماع الأمم المتحدة رفيع المستوى للاحتفال بالذكرى السنوية العشرين لإعلان وبرنامج عمل دوربان، حيث قال إنه بعد 20 عامًا، لم تتحقق الأهداف المحددة في الوثائق المعتمدة في جنوب إفريقيا.

وأشار دياز كانيل الى انتشار رسائل الكراهية والعنصرية على الشبكات الاجتماعية ومنصات الاتصالات الأخرى.

ووصف غياب الإرادة السياسية للدول الغربية المتقدمة التي "تحاول بخطب ديماغوجية" صرف الانتباه عن مسؤوليتها التاريخية في تتويج هذه الآفات واستمرارها، وفي هذا الصدد، أشار إلى ديون تلك الدول على الشعوب التي تعرضت للرق.

وأضاف أن الأزمة التي سببها فيروس كورونا أدت إلى تفاقم ظروف عدم المساواة والإقصاء للفقراء والمهاجرين والمنحدرين من أصول أفريقية.

كما أشار إلى أن الدستور الكوبي ينص على المساواة بين السكان أمام القانون، مضيفا، أن "الكوبيين يتلقون نفس الحماية والمعاملة من قبل السلطات ويتمتعون بنفس الحقوق والحريات والفرص".

وقال الرئيس الكوبي إنه لتعزيز العمل التحرري للثورة، تمت الموافقة على الخطة الوطنية لمكافحة العنصرية والتمييز في الدولة الكاريبية في نوفمبر 2019، موضحا، أن هذا البرنامج يشجع المواجهة الأكثر فعالية مع التحيزات العنصرية والمشاكل الاجتماعية التي لا تزال قائمة في المجتمع الكوبي.

وأكد إلى دعم الجزيرة الكاريبية للقضاء على العنصرية خارج حدودها، مشددا على ان "آلاف الكوبيين دعموا حركات التحرر الوطني في إفريقيا ضد نظام الفصل العنصري المخزي، وقد ساهم الآلاف من الآخرين بمساعدتهم التضامنية، لا سيما في المجال الصحي".

وختم دياز كانيل بالقول إن "شعوب العالم ستكون قادرة على الدوام على الاعتماد على مساهمة كوبا حتى تتحقق الالتزامات التي قطعناها على أنفسنا قبل 20 عاما في دوربان".



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up