Estudios Revolución.

هافانا، 01 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 (راديو هافانا كوبا): أصر وزير الصحة العامة الكوبي، خوسيه أنخيل بورتال ميراندا، على أنه نظرًا لاستئناف العام الدراسي، وفتح الحدود وإعادة التأهيل التدريجي للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، من الضروري عدم تفكيك التدابير السريرية والوبائية والتشخيصية، وتدابير المراقبة في مواجهة فيروس كورونا.

جاء ذلك في اجتماع الفريق العامل المؤقت التابع للحكومة لمواجهة جائحة كوفيد-19، والذي شارك فيه السكرتير الأول للحزب الشيوعي الكوبي ورئيس الجمهورية، ميغيل دياز كانيل برموديز، حيث حدد وزير الصحة المهام الرئيسية للوزارة للمرحلة المقبلة، بما في ذلك الاستمرار في التطعيم، والذي حتى 28 أكتوبر الماضي أبلغ عن 100 بالمائة من السكان القابلين للتحصين في الدولة الكاريبية بجرعة واحدة على الأقل من اللقاحات محلية الصنع.

وأكد وزير الصحة أن الحفاظ على الاستشارات وتعزيزها للمرضى الذين يعانون من أعراض تنفسية كمقياس حرارة ينبه كيف تتصرف المجتمعات وهو مهمة لقادة النظام الصحي، مع استدعاء كبار المسؤولين في كل محافظة لتنظيم الخدمات بحيث يتم ذلك محددة جيدًا وحيث سيتم التعامل مع الحالات الإيجابية للفيروس بعد استئناف الاستشارات والخدمات التي تم تخفيضها أو إيقافها بسبب الوباء.

وبنظرة شاملة واستشرافية، دعا الوزير الكوبي إلى تعزيز استشارات إعادة التأهيل للمرضى المتعافين من وباء مصحوب بما بعد المرض.

وبخصوص عودة الأمور إلى الحالة الطبيعية الجديدة في المؤسسات الصحية، أوضح أن مديريات الصحة في كل محافظة يجب أن تقدم خطة إنعاش للخدمات للبدء في الاستجابة لاحتياجات الرعاية التي تم تأجيلها طوال هذه المرحلة دون هامش ارتجال، وبطريقة متداخلة، تبدأ في حل هذا الطلب وتوليد الرضا لدى السكان.