الرئيس الكوبي يلتقي بأعضاء أكاديمية العلوم

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2021-11-16 10:19:46

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

Díaz-Canel dio continuidad a diálogo con científicos

هافانا، 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 (راديو هافانا كوبا): أكد الدكتور جيراردو غيين نييتو، مدير قسم الأبحاث الطبية في مركز الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، خلال اجتماع لرئيس الجمهورية ميغيل دياز كانيل برموديز مع أعضاء الأكاديمية الكوبية للعلوم والشباب المرتبطين بها، انه "لا يكفي أن يحلم الشباب بالمستقبل، لكن عليهم أن يتعلموا الاستمتاع ببناء ذلك المستقبل".

ومنذ أكثر من شهر بقليل، في أولى هذه التبادلات مع هذا القطاع، طلب السكرتير الأول للحزب الشيوعي الكوبي منهم تنظيمها للتعامل مع مختلف القضايا المرتبطة بتطوير العلوم التي يمكن تحسينها في كوبا، وبهذه المناسبة، ركزت التحليلات على الموارد البشرية وإعداد الشباب، الذين تم الاتفاق في الاجتماع على "ضرورة تحفيزهم أكثر من قبل فروع العلم".

وحول هذه الدوافع وأهمية الاستمرار في البحث عن طرق للاحتفاظ بالمهنيين الشباب لدى كوبا، وبمجرد تدريبهم، علق دكتور العلوم اوريستيس جانيس سانتياغو، نائب رئيس جامعة للأبحاث والدراسات العليا، الذي اعتبر ان واحدة من المشاكل الأساسية هي تدريب الموارد البشرية، وقال إن المهم هو أن ينضموا إلى تنمية البلاد، "ولا يهم إذا قمنا بتدريب الأطباء الذين لا يذهبون للعمل في مركز أبحاث أو جامعة وقررنا الذهاب إلى شركة أو إلى قطاع غير حكومي".

وأضاف ان "هذه هي الطريقة الطبيعية التي سنعمل بها على تعزيز تنمية التفكير العلمي في الشركات، فهي ليست من تدريب الأشخاص فيها مباشرة، لأنك لكي تكون عالماً يجب أن تكون لديك مهنة".

وقال إن الدولة تنفذ سياسة ذكية للغاية، لأنها تخلق مساحات بطريقة لا تهم القطاع، والمهم هو العمل من أجل البلد، والأمر المهم هو العمل من أجل البلد، ولا يهم إذا كنت شخصًا خاصًا أو تعاونيًا أو تابعًا للدولة.

وفي هذا الاجتماع تم تقييم القضايا المرتبطة بالحاجة إلى تعزيز التدريب المهني بين الشباب، أهمية القيام بعمل علمي رشيق لمواكبة العصر الحالي، وضرورة إدخال المدرسة أكثر في بيئة المجتمع.

واعترف الرئيس الكوبي بإن العديد من القضايا التي أثيرت، تبين أن الترابط بين قطاع المعرفة، والقطاع الإنتاجي للسلع والخدمات، وقطاع الإدارة العامة، والتنمية الإقليمية لتطوير العلوم والابتكار لا تزال محدودة.

وشدد دياز كانيل على الحاجة الملحة إلى تطوير وعلى أساس النظام الحكومي القائم، على العلم والابتكار وثقافة تفاهم، في كل من الإدارة العامة والقطاع الإنتاجي للسلع والخدمات، وكذلك في الإدارة الإقليمية، لمواجهة جميع المشاكل التي تعاني منها البلاد مباشرة من البحث العلمي، وهذا الابتكار يصبح حقاً الحل لتلك المشاكل.

وأصر على "التوجه الذي يجب أن يكون لدينا في العلوم والابتكار نحو التنمية الإقليمية، بحيث تعرف البلديات حقًا إمكانات قطاع المعرفة هناك، ويتم استخدامها من حيث الإدارة الحكومية الأفضل".



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up