الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصل إلى هافانا في بداية جولته على أمريكا اللاتينية

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2014-07-11 11:17:30

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

 

هافانا، 11 يوليو/تموز (راديو هافانا كوبا) : وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى العاصمة الكوبية هافانا في بداية جولته على أمريكا اللاتينية لزيارة رسمية لكوبا، حيث سيبحث تعزيز التعاون مع رئيس مجلسي الدولة والوزراء جنرال الجيش الكوبي راؤول كاسترو وسيلتقي زعيم الثورة الكوبية فيدل كاسترو.

وكان على استقباله في مطار هافانا الدولي النائب اﻻول لرئيس مجلسي الدولة والوزراء ميغيل دياز كانيل.

ووفقا لجدول أعمال الرئيس الروسي سوف يناقش مع السلطات الكوبية مواضيع متعلقة بتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وافاق مشاريع مشتركة في مجال الطاقة والصحة والنقل والطيران المدني والاستخدام السلمي للفضاء.

ومن المتوقع إن يقوم فلاديمير بوتين بالتوقيع مع الحكومة الكوبية على وثائق مختلفة واهتمام خاص لخطوات تشجيع التعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني.

وألغت روسيا ال 90 بالمائة من الديون الكوبية على الاتحاد السوفيتي السابق، وفقا لوثيقة رسمية صادق عليها الرئيس فلاديمير بوتين قبل ساعات من سفره الى الجزيرة الكاريبية.

يذكر أن هذه الزيارة هي الثانية للرئيس بوتين إلى كوبا بعد أن زار الجزيرة الكاريبية في عام 2000.

وستكون هافانا محطة أولى لجولة بوتين في أمريكا اللاتينية التي ستستمر أسبوعا كاملا.

وبعد زيارة كوبا سيتوجه الرئيس الروسي بزيارة إلى الأرجنتين، ثم سيزور البرازيل للمشاركة في قمة مجموعة "بريكس" وإجراء مباحثات مع القيادة البرازيلية.

كما سيشارك بوتين في ريو دي جانيرو في مراسم تسليم البرازيل لروسيا راية وحق تنظيم المونديال القادم لكرة القدم الذي سيجري في روسيا صيف عام 2018.

وفي مقابلة أجراها مع وكالتي "برنسا لاتينا" و"إيتار – تاس" امس الخميس عشية جولته على دول أمريكا اللاتينية، اكد الرئيس الروسي انه هناك تقاليد قديمة في

 

هافانا، 11 يوليو/تموز (راديو هافانا كوبا) : وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى العاصمة الكوبية هافانا في بداية جولته على أمريكا اللاتينية لزيارة رسمية لكوبا، حيث سيبحث تعزيز التعاون مع رئيس مجلسي الدولة والوزراء جنرال الجيش الكوبي راؤول كاسترو وسيلتقي زعيم الثورة الكوبية فيدل كاسترو.

وكان على استقباله في مطار هافانا الدولي النائب اﻻول لرئيس مجلسي الدولة والوزراء ميغيل دياز كانيل.

ووفقا لجدول أعمال الرئيس الروسي سوف يناقش مع السلطات الكوبية مواضيع متعلقة بتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وافاق مشاريع مشتركة في مجال الطاقة والصحة والنقل والطيران المدني والاستخدام السلمي للفضاء.

ومن المتوقع إن يقوم فلاديمير بوتين بالتوقيع مع الحكومة الكوبية على وثائق مختلفة واهتمام خاص لخطوات تشجيع التعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني.

وألغت روسيا ال 90 بالمائة من الديون الكوبية على الاتحاد السوفيتي السابق، وفقا لوثيقة رسمية صادق عليها الرئيس فلاديمير بوتين قبل ساعات من سفره الى الجزيرة الكاريبية.

يذكر أن هذه الزيارة هي الثانية للرئيس بوتين إلى كوبا بعد أن زار الجزيرة الكاريبية في عام 2000.

وستكون هافانا محطة أولى لجولة بوتين في أمريكا اللاتينية التي ستستمر أسبوعا كاملا.

وبعد زيارة كوبا سيتوجه الرئيس الروسي بزيارة إلى الأرجنتين، ثم سيزور البرازيل للمشاركة في قمة مجموعة "بريكس" وإجراء مباحثات مع القيادة البرازيلية.

كما سيشارك بوتين في ريو دي جانيرو في مراسم تسليم البرازيل لروسيا راية وحق تنظيم المونديال القادم لكرة القدم الذي سيجري في روسيا صيف عام 2018.

وفي مقابلة أجراها مع وكالتي "برنسا لاتينا" و"إيتار – تاس" امس الخميس عشية جولته على دول أمريكا اللاتينية، اكد الرئيس الروسي انه هناك تقاليد قديمة في أساس العلاقات الروسية الكوبية من الصداقة المتينة والخبرة الفريدة والتعاون المثمر، " ويكنّ الشعب الروسي مشاعر المودة الحقيقية والاحترام إزاء الكوبيين. وقال انه واثق من أنها مشاعر متبادلة”.

وأضاف "أن كوبا تعتبر اليوم من الشركاء الرئيسيين في منطقة أمريكا اللاتينية وبحر الكاريبي. ولتعاون الروسي طابع استراتيجي ويُتوقع أن يستمر لأمد طويل، ويقوم بتنسيق وثيق في السياسة الخارجية بما في ذلك ضمن المنظمات الدولية، ويتطابق مواقف إزاء العديد من القضايا العالمية والإقليمية”.

وأشار أن توسيع العلاقات الاقتصادية هي على أساس البرنامج المشترك للتعاون التجاري الاقتصادي والعلمي التقني في الأعوام 2012-2020، ويجري وضع مشاريع كبيرة في مجالات الصناعة والتقنيات العالية والطاقة والطيران المدني والطب وصناعة الأدوية والفضاء بأهداف سلمية.

واكد الرئيس الروسي انه ينظر إلى مستقبل العلاقات الروسية الكوبية بتفاؤل،وهناك آفاق جيدة عمليا أمام جميع المجالات للتعاون الثنائي.

وأشار بوتين إلى أن ما يجمع بين روسيا ودول القارة اﻻمريكية هو "الولاء لمبادئ تعدد الأطراف في القضايا الدولية واحترام القانون الدولي وتعزيز الدور المحوري للأمم المتحدة وضمان التنمية المستدامة".

كما أعرب الرئيس الروسي عن امتنان موسكو لدول أمريكا اللاتينية على تأييدها لمبادرات روسيا على الساحة الدولية، بما في ذلك حظر نشر السلاح في الفضاء وتعزيز الأمن المعلوماتي ومكافحة تمجيد النازية.

أساس العلاقات الروسية الكوبية من الصداقة المتينة والخبرة الفريدة والتعاون المثمر، " ويكنّ الشعب الروسي مشاعر المودة الحقيقية والاحترام إزاء الكوبيين. وقال انه واثق من أنها مشاعر متبادلة”.

وأضاف "أن كوبا تعتبر اليوم من الشركاء الرئيسيين في منطقة أمريكا اللاتينية وبحر الكاريبي. ولتعاون الروسي طابع استراتيجي ويُتوقع أن يستمر لأمد طويل، ويقوم بتنسيق وثيق في السياسة الخارجية بما في ذلك ضمن المنظمات الدولية، ويتطابق مواقف إزاء العديد من القضايا العالمية والإقليمية”.

وأشار أن توسيع العلاقات الاقتصادية هي على أساس البرنامج المشترك للتعاون التجاري الاقتصادي والعلمي التقني في الأعوام 2012-2020، ويجري وضع مشاريع كبيرة في مجالات الصناعة والتقنيات العالية والطاقة والطيران المدني والطب وصناعة الأدوية والفضاء بأهداف سلمية.

واكد الرئيس الروسي انه ينظر إلى مستقبل العلاقات الروسية الكوبية بتفاؤل،وهناك آفاق جيدة عمليا أمام جميع المجالات للتعاون الثنائي.

وأشار بوتين إلى أن ما يجمع بين روسيا ودول القارة اﻻمريكية هو "الولاء لمبادئ تعدد الأطراف في القضايا الدولية واحترام القانون الدولي وتعزيز الدور المحوري للأمم المتحدة وضمان التنمية المستدامة".

كما أعرب الرئيس الروسي عن امتنان موسكو لدول أمريكا اللاتينية على تأييدها لمبادرات روسيا على الساحة الدولية، بما في ذلك حظر نشر السلاح في الفضاء وتعزيز الأمن المعلوماتي ومكافحة تمجيد النازية.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up