Foto tomada de Facebook de Miguel Díaz-Canel

هافانا، 07 فبراير/شباط 2022 (راديو هافانا كوبا): سلط الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، الضوء على مثال ومقاومة الشعب الكوبي في مواجهة المحن التي يفرضها الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على الجزيرة الكاريبية.

وكتب الرئيس الكوبي في حسابه الرسمي على "تويتر"، "نحن هنا! نقف شامخًا وكريمًا وحازمًا، إذ ندرك أن أولئك الذين يذهبون إلى حد بعيد في شرريهم لن يكون لديهم أي تردد في اللجوء إلى خطط أكثر انحرافًا، إذا كان ذلك يسمح لهم بمحو مثال الجرأة والمقاومة من الخريطة".

وفي 3 فبراير 1962، وصل الحصار الاقتصادي الذي تفرضه واشنطن على كوبا الى الذكرى الستين لتأسيسه، من خلال توقيع الأمر التنفيذي رقم 3447 من قبل الرئيس آنذاك جون كينيدي.

وهذا هو أطول حصار في التاريخ، وله تأثير على جميع قطاعات المجتمع، مما يولد نقصًا في السكان ويهدد حقوق الإنسان الأساسية مثل الوصول إلى الغذاء والصحة، بالإضافة إلى إلحاق ضرر كبير بالقطاعات الأكثر ضعفًا.

ولذكر مثال واحد فقط، قامت شركة "بيكس ارت" وهي منصة اجتماعية إبداعية أمريكية بتقييد خدماتها للمستخدمين المقيمين في الجزيرة الكاريبية "بسبب القانون الفيدرالي للولايات المتحدة"، وفقًا لبيان تم إرساله عبر البريد الإلكتروني.

وأعترف وزير خارجية كوبا، برونو رودريغيز، في حسابه الرسمي على "تويتر"، بنقاط القوة في النظام الاشتراكي لبلده ووحدته، وهي الركائز الرئيسية لتجنب الانهيار الاقتصادي والاجتماعي الذي تنتهجه هذه السياسة العدائية، وتحقيق تنمية بشرية بارزة، وضمان تقدم لا جدال فيه في مجال العدالة الاجتماعية.