سفير الإمارات: التعاون بين بلدان الجنوب ضروري اليوم في عالم متغير

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2022-07-01 17:48:19

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

هافانا، 01 يوليو/تموز 2022 (راديو هافانا كوبا): أعتبر سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى كوبا، بدر المطروشي، أن التعاون بين بلدان الجنوب ضروري اليوم للإسهام في النهوض بالدول النامية حتى تتمكن من مواجهة تحديات عالم متغير.

جاء ذلك في محاضرة قدمها في جامعة هافانا، بتنسيق من سفارته، وسفارة غويانا وجامعة هافانا بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لتأسيس مجموعة دول البحر الكاريبي (كاريكوم)، في 4 يوليو 1973.

وحول موضوع "تجديد التعاون بين بلدان الجنوب: العلاقات بين الإمارات ومنطقة البحر الكاريبي، نموذج جديد للتعاون في عالم يتحول"، أشار السفير الاماراتي إلى المشاريع التي تنفذها بلاده في دول  منطقة الكاريبي.

أوضح بدر المطروشي، الحاصل على درجة الدكتوراه في التعاون بين بلدان الجنوب، أن هذا التعاون يقوم على احتياجات وأولويات دول البحر الكاريبي، وأشار إلى أن الطاقة واحدة من هذه، والتي تشكل  كما أشار تحديًا عالميًا، موضحا أن الإمارات خصصت 93 مليون دولار لمشاريع الطاقة النظيفة المتجددة في 16 دولة كاريبية من 2015 إلى 2019.

وأضاف ان الصحة تعد أولوية أخرى لأنها أحد أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة لعام 2030، بالإضافة إلى التأثير الذي تركه الوباء على المنطقة، وأشار إلى أن بلاده تبرعت في هذا المجال بـ27 طنًا من الإمدادات الطبية لـ16 دولة لمساعدتها على مواجهة فيروس كورونا ، مع دعم خطط إعادة تأهيل المستشفيات.

كما أشار إلى أن منطقة البحر الكاريبي منطقة معرضة للكوارث الطبيعية مثل الأعاصير والزلازل والانفجارات البركانية، وقد قدمت الإمارات مساعدات إنسانية بقيمة 16 مليون دولار لجهود الإغاثة.

وأعرب السفير الاماراتي عن أن التعليم هو المفتاح لمستقبل الأمم ولهذا السبب تدعم بلاده مشاريع التعليم والتدريب والمساعدة الفنية في الاقتصادات المتواضعة ومع محدودية الوصول إلى الموارد، كما تساعد وتدرب الأفراد من مختلف الدول في المنطقة في مجال التجارة الرقمية، من أجل تسهيل التبادل التجاري عبر الإنترنت.

وكجزء من المحاضرة التي قدمها، أكد سفير الإمارات أن مساعدة كوبا ومشاريع التعاون في بيئتها وبقية العالم هي أمثلة على التعاون بين بلدان الجنوب.

وردا على سؤال حول ما يمكن أن يعيق هذا التعاون، قال إن البيروقراطية تظهر أحيانًا كعقبة رئيسية أمام تنفيذ الخطط.

واعتبر أن سياسة التضامن هذه ينبغي أن تستمر في التركيز على مشاكل وأولويات بلدان منطقة البحر الكاريبي، والتي توجد فيها فرص للتعلم من كل واحدة منها.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up