بوغوتا، 12 يوليو/تموز 2022 (راديو هافانا كوبا): أعرب السناتور عمر ريستريبو ، من حزب كومونز، (فارك سابقا)، وأعضاء الكونغرس الكولومبيون الآخرون يوم الاثنين في بوغوتا، عن التزامهم بإعلان عام لدعم الثورة الكوبية، من مجموعة التفكير في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

وفي هذا البيان، أعرب أعضاء الكونغرس الكولومبي عن رفضهم لأعمال العنف التي حدثت في 11 يوليو 2021 والتي سعت إلى "زعزعة استقرار البيئة الاجتماعية والسياسية في كوبا ، وأسفرت عن أعمال تخريب خطيرة واعتداءات عنيفة على أفراد من قوات الشرطة".

وشدد البيان على أن الأدلة على أصل مثل هذه الأعمال المزعزعة للاستقرار تشير إلى عملية حرب سياسية ونفسية واسعة النطاق، تم تدبيرها من الخارج وتشغيلها من خلال مراكز الحرب الرقمية وعشرات الآلاف من الحسابات المزيفة على الشبكات الاجتماعية.

كما أشار البيان أن "هذه الأعمال المزعزعة للاستقرار هي جزء مما يسمى بإستراتيجية الحرب واسعة النطاق، التي تطبقها حكومة الولايات المتحدة منذ 60 عاما ضد شعب جمهورية كوبا".

وأضاف، انها "تشمل هذه الحرب أيضا الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي اللاإنساني، والتلاعب بالمعلومات، وتمويل الجماعات والأفراد الذين يعارضون الاشتراكية في الجزيرة الكاريبية، وتقييد الاتصالات والتبادلات البشرية، وغير ذلك من التدابير المخالفة للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وضد الكوبيين والمواطنون الأمريكيون".

وحذر البيان من "أن استراتيجية العدوان هذه تهدف إلى انتفاض الشعب الكوبي، وسط قيود من جميع الأنواع والتي لها تأثير قاس على حياتهم اليومية، وخاصة ضد الحكومة الثورية، وبالتالي وضع حد للاستقلال والسيادة والاشتراكية في كوبا".