Foto tomada de Prensa Latina

الامم المتحدة، 02 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 (راديو هافانا كوبا): ووصفت عدد كبير من البلدان ومنظمات دولية إدراج كوبا في قائمة الدول التي يُزعم أنها ترعى الإرهاب، بأنه أمر غير عادل وغير إنساني، ونددت في الأمم المتحدة بالضرر الذي تسببه لمواطنيها.

وأصبح إخراج الجزيرة الكاريبية من تلك القائمة مطالبة بالإجماع في اليوم الافتتاحي ليومين من المناقشات التي دارت في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مشروع القرار الرامي إلى إنهاء الحصار الأمريكي المفروض على كوبا.

وأعربت مندوبة الأرجنتين، ماريا ديل كارمن سكيف، عن عدم موافقة بلدها على تصنيف كوبا كدولة من المفترض أنها راعية للإرهاب، مضيفة، أنه بالإضافة إلى كونه تصنيفًا غير مدعوم، فإنه "يزيد من التأثير المخيف للقيود المرتبطة بالحصار ويزيد من تفاقم إمكانيات تلك الدولة لإقامة علاقات تجارية ومالية".

بدوره، قال خوان رامون دي لا فوينتي، المندوب المكسيكي الدائم لدى الأمم المتحدة، إن هذا التأهيل ليس له معنى ويشكل تأثيرًا إضافيًا على شعب وحكومة كوبا من خلال منع العمليات المالية والمعاملات الأخرى.

ورفضت حركة بلدان عدم الانحياز، بصوت المندوب الدائم لأذربيجان، يشار علييف، هذا العمل واعتبرته اتهامًا لا أساس له.

ونيابة عن مجموعة دول البحر الكاريبي (كاريكوم)، طلب مندوب جزر البهاما، ستان سميث، إزالة كوبا من قائمة البلدان التي ترعى الإرهاب، مما يؤدي إلى تفاقم آثار الحصار ويشكل عقبة أمام التعافي بعد الأضرار التي خلفها الوباء.

من جانبها، أشارت ممثلة نظام التكامل لأمريكا الوسطى، إلى أن الإدراج التعسفي للأمة الكوبية في تلك الفئة يعزز صعوباتها في الانخراط في التجارة العالمية والقيام بعمليات مالية، من خلال التسبب في إغلاق العقود، وفقدان العلاقات المصرفية، مع ارتفاع الأسعار والتكاليف للسكان.