الرئيس الكوبي: الحزب الشيوعي يعيد التأكيد على دور طليعة الثورة في البلاد

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2022-12-10 19:41:54

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

www.presidencia.gob.c

هافانا، 10 ديسمبر/كانون الأول 2022 (راديو هافانا كوبا): حث الرئيس ميغيل دياز كانيل اليوم الحزب الشيوعي الكوبي على تحسين عمله في طليعة التنفيذ الصحيح للإجراءات الهادفة إلى التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلد.

جاء ذلك خلال عرضه لنتائج الأجتماع الموسع الخامس للجنة المركزية للحزب الشيوعي، الذي عقد في قصر المؤتمرات في هافانا بحضور جنرال الجيش الكوبي راؤول كاسترو، حيث أكد السكرتير الأول لتلك المنظمة على الدور الذي يتوافق معها باعتبارها طليعة المجتمع، في مواجهة المشاكل الاقتصادي والاجتماعية.

كما أشار الرئيس الكوبي إلى أهمية العمل الذي تقوم به المنظمات الجماهيرية وغيرها من جمعيات المجتمع المدني التي تشارك في مواجهة الحرب الاقتصادية  التاي تشنها الولايات المتحدة والحملة النفسية الوحشية التي تروج لها تلك الدولة لتخريب العملية الثورية في الجزيرة الكاريبية.

وقال: "إننا نقاوم أيضًا الضربات القاسية من الطبيعة وتلك التي تسببها أخطائنا، لكن دون ثني ركبنا أو التخلي عن حلم الازدهار".

وأكد أن عمل الحزب الشيوعي، وتكريس أعضائه، والطبيعة البطولية للشعب الكوبي، سمحت له بمواجهة ظروف معقدة مثل تلك الناجمة عن جائحة كوفيد-19، فضلاً عن الحوادث واسعة النطاق.

وحث الرئيس الكوبي على تعزيز الرقابة الداخلية للحزب على الخطط والعمليات، دون تقويض مسؤولية أجهزة السلطة الشعبية والمراقب العام للجمهورية، من بين المؤسسات والمنظمات الأخرى.

وأشار إلى أن الكوبيين يتفهمون ويواجهون هجوم الخصم، لكن "تلك المقاومة يمكن أن تتعثر والإبداع حديث العهد عندما يصطدم الشعب بالبيروقراطية والكسل وفساد طبقات وسيطة معينة تصطاد في النهر المضطرب من الصعوبات التي تضع العقبات حيث الحلول تكمن".

ولفت إلى أن الوضع الراهن في البلاد معقد وصعب، ويستغل ذلك الخصم لتحقيق هدفه الذي من أجله دعا إلى الوحدة والعزم والإبداع لمواجهة الصعوبات، كما أكد أنه في مواجهة صعود القوى التقدمية إلى السلطة في أمريكا اللاتينية، فإن اليمين الإقليمي والدولي يشجع جميع أنواع الإجراءات.

وحث الحزب الشيوعي على جعل عمله أكثر فاعلية من خلال ضبط النفس والتمكين الشعبي من خلال قنوات مختلفة، مشيرا إلى أنها لا تنتقص من طبيعتها كمنظمة طليعية.

كما سلط الضوء على دور الشباب في الدفاع عن النظام السياسي الذي اختارته الأمة، مذكرا بأن تعبيرا عن هذا الالتزام هو الدور الحاسم الذي لعبوه في مواجهة الأضرار الناجمة عن الأحداث المناخية والحوادث التي وقعت في الجزيرة الكاريبية.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up