Foto: Crónica Viva.

المكسيك، 09 يناير/كانون الثاني 2023 (راديو هافانا كوبا): شجب رئيس المكسيك، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أن الكوبيون المحافظون في مدينة ميامي الامريكية، قليلون ولكن يتمتعون بنفوذ سياسي كبير، يحرضون على الحصار الأمريكي للجزيرة الكاريبية بدلاً من إدانته.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الصباحي في القصر الوطني، في قسم الأسئلة والأجوبة، حيث رد الرئيس المكسيكي بذلك على أحد موضوع الهجرة والتكامل الاقتصادي الذي سيناقشه في لقاء مع نظيره الأمريكي جو بايدن.

وقال إن قضية الهجرة مهمة ليس فقط لأن أكثر من 40 مليون مكسيكي يعيشون في الولايات المتحدة، ولكن أيضًا بسبب التدفق الكبير الذي هو بسبب الفقر وعدم المساواة إلى جنوب نهر ريو غراندي، وهو أمر لا يكفي لتنمية و تكامل الشمال إذا بقيت بقية القارة على حالها.

واشار أنه مثالاً على ذلك الاستفادة من احتياجات الناس وآلامهم في حالة مجموعة من الكوبيين في ميامي، الذين هم أقلية صغيرة، ولديهم نفوذ سياسي كبير وهم الذين يحرضون على الحصار ويعارضون المهاجرين من الدول الأخرى، وقال أيضا، وهم يربحون ويثنون على حساب شعبهم.

وأضاف الرئيس المكسيكي، إن الحصار المفروض على كوبا وموقف هؤلاء الناس هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، كما هي سياسة واشنطن ضد الجزيرة الكاريبية، في نفس الوقت الذي سأل فيه الولايات المتحدة بالسؤال عن السلطة التي أعطتهم الإذن لدولة ما بعرقلة أخرى إذا لم نكن في العصور الوسطى، ألسنا أحرارًا؟

وقال، "علينا أن نواصل العمل ودعنا لا نضعه جانبًا، ودعونا ندافع عن مواطنينا المكسيكيين الذين يعيشون هناك، حتى لا يشعروا بأنهم لوحدهم على الرغم من تعددهم، وعندما يكونون محتقرين، وفي الولايات المتحدة لا يتذكرون أن منطقة كبيرة من بلادهم كانت من المكسيك، مثل ولاية تكساس حيث يعيش الكثير من المكسيكيين لدرجة أنهم لم يعبروا الحدود ولكن عبرهم الحدود".

وفي هذا الصدد، استدعى مقطعاً من أغنية البنمي روبين بلاديز، مفاده أن "من لا يحب بلده لا يحب والدته".

كما دعا كونغرس الولايات المتحدة اليوم إلى الموافقة على الموارد لمكافحة الهجرة من أصولها من خلال خطط التنمية، وأثنى على بايدن لموافقته على 30 ألف تأشيرة عمل شهرية لأربع دول، والتي، حسب قوله، ستقلل التدفقات غير القانونية، وبالتالي، الأخطار التي يتعرض لها المهاجرون عند محاولتهم دخول الولايات المتحدة عبر الحدود المكسيكية.