Kuba prezidento Miguel Díaz-Canel en UN-altnivela segmento

هافانا، 19 سبتمبر/أيلول 2023 (راديو هافانا كوبا): أدان الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، "إن الحصار المفروض على كوبا هو حرب اقتصادية قاسية وصامتة تتجاوز الحدود الإقليمية، مصحوبة بآلية سياسية قوية لزعزعة الاستقرار".

جاء ذلك في الكلمة التي القاها في الدورة ال 78 للجمعية العامة للامم المتحدة، حيث أكد أن الشعب الكوبي يقاوم وينتصر بشكل خلاق في مواجهة هذه الحرب الاقتصادية القاسية، التي تصاعدت بشكل انتهازي منذ عام 2019، في خضم جائحة كوفيد-19، إلى بعد أكثر تطرفا.

ومن بين الآثار الأخرى، أشار دياز كانيل إلى أن هذه السياسة تسعى وتحاول قطع إمدادات الوقود ومواد التشحيم عن هافانا بينما تحظر الوصول إلى التقنيات، بما في ذلك المعدات الطبية، التي تحتوي على أكثر من 10 بالمائة من مكونات أمريكية.

وأضاف أنه وفي الوقت نفسه، فإنه يهاجم التعاون الطبي للجزيرة الكاريبية في الدول الأخرى مع تهديدات للحكومات ذات السيادة لطلب تلك المساهمة والاستجابة لاحتياجات الصحة العامة لسكانها.

كما أضاف: "إنهم، تحت هذه الاتهامات التعسفية والاحتيالية، يبتزون مئات الكيانات المصرفية والمالية في جميع أنحاء العالم ويجبرونها على الاختيار بين مواصلة علاقاتهم مع الولايات المتحدة أو الحفاظ على علاقاتهم مع كوبا".

وأشار الرئيس الكوبي أن واشنطن تكذب وتلحق أضرارا جسيمة بالجهود الدولية لمكافحة الإرهاب عندما تتهم الأمة، دون أي أساس، برعاية هذه الآفة، مضيفا، "إنه حصار حقيقي مصحوب بآلية سياسية قوية لزعزعة الاستقرار، بأموال مليونية وافق عليها الكونغرس الأمريكي، للاستفادة من أوجه القصور الناجمة عن الحصار وتقويض النظام الدستوري وطمأنينة المواطن".

وأكد أن كوبا ليست الدولة الأولى التي تتأثر بهذه السياسة، لكنها التي تحملتها لأطول فترة رغم الإدانة العالمية التي يتم التعبير عنها بالإجماع تقريبا في هذه الجمعية كل عام.

وشدد على أنه "على الرغم من عداء حكومتكم، سنواصل بناء الجسور مع شعب الولايات المتحدة، كما نفعل مع جميع شعوب العالم، وسنعزز بشكل متزايد العلاقات مع المهاجرين الكوبيين في أي ركن من أركان العالم".