الرئيس الكوبي يلقي كلمة في قمة تغير المناخ في دولة الامارات العربية المتحدة

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2023-12-01 20:03:17

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

Intervención de Díaz-Canel en la cumpre COP28

دبي، 1 ديسمبر/ كانون الاول 2023 (راديو هافانا كوبا): القى رئيس جمهورية كوبا، ميغيل دياز كانيل بيرموديز، اليوم الجمعة، كلمة نيابة عن كوبا ودول الجنوب، في قمة العمل المناخي المنعقدة في مدينة دبي كجزء من قمة تغير المناخ.

وقال الرئيس الكوبي خلال كلمته في قمة العمل المناخي التي تعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة كجزء من قمة تغير المناخ: "إن حق الإنسانية في الوجود يجب أن يكون الدافع الرئيسي لمناقشاتنا".

وفي إحدى المساحات الفسيحة في مركز دبي للمعارض - حيث يعقد المؤتمر الثامن والعشرون لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ - بدأ رئيس الدولة كلمته بتوجيه الشكر إلى حكومة الإمارات وشعبها على الترحيب الحار وكرم الضيافة والتنظيم لهذه القمة.

واشار دياز كانيل: "اسمحوا لي أن أبدأ بتذكر أنه على بعد ما يزيد قليلاً عن ألفي كيلومتر من هنا، في غزة، تحدث إبادة جماعية. وبالنيابة عن كوبا، ندين بشدة تصاعد أعمال العنف والإرهاب ضد سكان ذلك القطاع من الأرض في فلسطين المحتلة. السلام ضروري لإنقاذ الكوكب".

وفيما يتعلق بالمنتدى الدولي، أكد أن "مؤتمر الأطراف هذا يجب أن يكون فضاء للالتزامات الجادة والطموحة"، مضيفا، "نحن نرحب بالقرار المعتمد الذي يقضي بتفعيل صندوق الخسائر والأضرار، إننا نرحب بالالتزامات المعلنة للبدء في الاستفادة منها، لكننا نحذر من أنها لا تزال غير كافية لتلبية احتياجات البلدان النامية".

كما أشار: "لقد حذرنا العلم مرارا وتكرارا من العواقب الكارثية لارتفاع درجات الحرارة العالمية. إن تجاهل ذلك سيكون الخطأ الأكثر تكلفة للجنس البشري".

وشدد الرئيس الكوبي على أن "عكس هذا الوضع هو، بشكل واضح، مهمة الجميع، لكن الدول المتقدمة فقط هي القادرة على تحقيق التخفيضات الأكثر طموحا في انبعاثاتها، ودعم إجراءات الجنوب بوسائل التنفيذ".

قال أنه "في المسار الذي سلكناه - منذ مؤتمر باريس، عززت البلدان النامية العديد من الإجراءات المناخية، لكن التضامن كان غائبا ولم تتحقق التزامات البلدان المتقدمة وفقا لقدراتها ومسؤولياتها التاريخية".

وأضاف: "تواصل معظم الدول المتقدمة تشجيع استخراج الوقود الأحفوري. بل إنهم يتحدثون عن مضاعفة إنتاجهم واستهلاكهم بحلول عام 2030. وهذه الحقائق تقوض بشكل خطير مناخ الثقة الذي ينبغي أن يسود بين الدول. إن حق الإنسانية في الوجود يجب أن يكون الدافع الأساسي لمناقشاتنا".

وشدد دياز كانيل بيرموديز على أن "مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، الذي سيختتم أول توازن عالمي بشأن تنفيذ اتفاق باريس، يمثل فرصة فريدة لتصحيح مسار الجهود الجماعية في مواجهة تغير المناخ. ولهذا السبب، "اعتمدوا على مساهمة مجموعة الـ 77 والصين، التي تتشرف بلادنا برئاستها".

وأضاف أنه "على الرغم من أن كوبا  تساهم بأقل من 0.1 بالمائة من الانبعاثات العالمية، فإننا نصادق على الالتزام بتنفيذ مساهمتنا المحددة وطنياً وتعزيز استراتيجية تحول الطاقة من أجل نموذج تنمية أكثر مرونة ومنخفض الكربون"، مشيرا، "سنفعل ذلك، على الرغم من القيود المفروضة علينا بسبب الحصار المكثف الذي تفرضه حكومة الولايات المتحدة".



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up