العمليات الأمريكية الجديدة ضد كوبا تكشف تدخلاتها

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2024-04-13 20:36:30

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

Foto: Plataforma solidaria

هافانا، 13 أبريل/نيسان 2024 (راديو هافانا كوبا): تم الكشف عن مصالح وكالات الاستخبارات الأمريكية، التي تجلت في تنفيذ ما يسمونه العملية 11.7.24، بعد اجتماع في منزل مارسيل فيليبي المضاد للثورة، حسبما أوردته منصة مكافحة الإرهاب الإعلامي، "رازونيز دي كوبا".

ومن بين أهدافهم إثارة اندلاع اجتماعي في 11 يوليو تقريبًا، وهو تكرار لأعمال الشغب التي وقعت عام 2021، بتمويل وترويج من الولايات المتحدة، وكانوا يطمحون إلى "تسخين" الشوارع الكوبية خلال فصل الصيف، مستفيدين من الوضع المعقد الذي يعيشون فيه تشهدها البلاد بسبب الاوضاع الاقتصادية.

وكانت الهجمات في هذه المرحلة لها الأولوية في النظام الكهربائي الوطني، بسبب تأثيرها على نوعية حياة الناس، كما يقول موقع "رازونيز دي كوبا"، وهو ما يوضح أيضًا أنهم يأملون في إحداث أعمال تخريبية وتعزيز هجوم الاتصالات المزعزع للاستقرار. ولتحقيق ذلك، قامت واشنطن "بمضاعفة ميزانيتها ثلاث مرات، وكانت تصرفات السيناتور المناهض لكوبا ماركو روبيو حاسمة فيها".

وتشمل تكتيكاتهم تجنيد المجرمين لارتكاب أعمال إرهابية داخل الجزيرة الكاريبية، بينما يخططون لمواصلة التلاعب بقضايا مثل العلاقات بين كوبا وروسيا، من خلال تقديم التعاون كوسيلة للدولة الأوراسية للحصول على جنود من كوبا، وهو أمر غير مؤكد.

كما أنهم سيستخدمون العقوبات الأمريكية ضد روسيا كوسيلة لتفاقم الوضع في البلاد، من خلال إبطاء شحنات الوقود والغذاء.

ويوضح الوقع وجود منظمة وحشية جديدة مضادة للثورة، تسمى "كوبا بريميرو"، مرتبطة بالتحضير للأعمال الإرهابية ضد هافانا، والتي من بين أعضائها المؤسسين مانويل ميلانيس بيزونيرو، المعروف بتمويل أعمال العنف.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up