الرئيس الكوبي راؤول كاسترو يستقبل في هافانا البابا فرانسيس

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2015-09-20 17:48:23

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

هافانا، 20 سبتمبر/ايلول (راديو هافانا كوبا) : قام البابا فرانسيس بزيارة مجاملة لرئيس مجلسي الدولة والوزراء جنرال الجيش الكوبي راؤول ماسترو في قصر الثورة في العاصمة الكوبية هافانا.

وشارك في هذا اللقاء كل من النائب الاول للرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل ووزير العلاقات الخارجية برونو رودريغيز ورئيس البرلمان ايستيبان لاسو والكاردينال خايميه اورتيغا رئيس اساقفة هافانا.

واستقبل رئيس مجلسي الدولة والوزراء جنرال الجيش الكوبي يوم امس السبت في مطار هافانا الدولي، البابا فرانسيس الذي يقوم بزيارة رعوية للجزيرة الكاريبية.

واعرب الرئيس الكوبي في كلمة الترحيب، عن شكره للبابا فرانسيس للدعم المقدم لعملية استئناف العلاقات الدبلوماسية بين كوبا والولايات المتحدة، وقال انه يعد هذا الإجراء خطوة جديدة نحو تطبيع العلاقات بين البلدين.

وأشار الرئيس الكوبي انه منذ انتصار الثورة الكوبية فان الحكومة الكوبية تدافع عن مبادى المساواة والعدالة والحرية والتضامن.

وبالإشارة إلى الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي المفروض من قبل واشنطن ضد هافانا منذ اكثر من نصف قرن من الزمن، قال راؤول كاسترو أن قيود وإجراءات هذا الحصار تسبب بأضرار بشرية خطيرة لأسر الكوبية، والحصار إجرامي وغير أخلاقي وغير شرعي ويجب إن ينتهي فورا.

كما أشار الرئيس الكوبي إلى الاحتفالات بمناسبة الذكرى السنوية ال 80 لإقامة العلاقات الغير منقطعة بين الفاتيكان وكوبا والتي هي علاقات ممتازة وتتطور إيجابيا على أساس الاحترام المتبادل.

وقال راؤول كاسترو، " نرحب بوجود البابا فرانسيس في وطننا ونعطي لهذه الزيارة كامل المعنى، وستكون الزيارة مهمة جدا للامة الكاريبية واللقاءات مع شعب يكافح يوما بعد بعد يوم وشعب عامل ومتعلم وذات قناعات عميقة وقيم وطنية عالية وعلى استعداد لمواصلة المقاومة البطولية وبناء مجتمع يضمن التنمية الكاملة للرجال والنساء بكرامة وعدالة".

من جانبه اعرب البابا فرانسيس عن شكره للترحيب الحار من قبل الشعب والحكومة والسلطات الدينية الكوبية، وبعث التحيات للقائد التاريخي للثورة الكوبية فيدل كاسترو.

وقال أن زيارته الرعوية لكوبا تتزامن أيضا مع الذكرى المئوية لإعلان العذراء كاريداد ديل كوبريه شفيعة لكوبا من قبل البابا بينيديكت السادس عشر، وكانوا قدامى الحرب من اجل الاستقلال والذين كان لديهم مشاعر الإيمان والوطنية هم الذين طلبوا بان تكون العذراء المامبيسا راعية لكوبا كدولة حرة وذات سيادة.

وشدد البابا فرانسيس على ضرورة التسامح والتصالح بين هافانا وواشنطن، وحث كبار المسئولين السياسيون لاستئناف العلاقات بين البلدين، على مواصلة عملية تطبيع العلاقات من اجل رفاهية شعوب البلدين والسلام العالمي.

وتذكر الحبر الأعظم بعد وصوله الى مطار هافانا الدولي، انه يتم الاحتفال العام الجاري بالذكرى السنوية ال 80 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجزيرة الكاريبية والفاتيكان، وأضاف انه يأتي إلى كوبا على خطى من سبقوه وهم يوحنا بولس الثاني وبينيديكت السادس عشر.

واكد أن كوبا أرخبيل تنظر إلى جميع الطرق مع قيمة استثنائية كمفتاح بين الشمال والجنوب وبين الشرق والغرب واستعدادها الثقافي لان تكون ملتقى جميع الشعوب للعمل معا من اجل الصداقة، كما كان يحلم بذلك خوسيه مارتيه.

وقام الشعب الكوبي باستقبال البابا فرانسيس في طريقه من مطار هافانا الدولي إلى السفارة البابوية ولمسافة 18 كيلومتر.

 



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
جاري التحميل
De Cuba un Disco
فيما يلي
  • La Cultura en Cuba
  • Boletín
  • Así es mi tierra

الأكثر قراءة

up