سفير المملكة العربية السعودية يؤكد عن أحراز تقدما في عدة مجالات بين بلاده وكوبا

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2015-10-01 11:50:12

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

هافانا، 01 أكتوبر/تشرين الأول (راديو هافانا كوبا) : اكد سفير المملكة العربية السعودية لدى جمهورية كوبا سعيد بن حسن الجميع في نشاط جرى في العاصمة الكوبية هافانا ال 29 من سبتمبر/أيلول الماضي بمناسبة العيد الوطني لبلاده، أن كلا البلدين أجزرتا تقدما في عدة مجالات منذ أقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وقال السفير السعودي: "انه في مثل هذا الشهر (سبتمبر/أيلول) من العام 1932 أعلن قيام أول كيان سياسي موحد هو المملكة العربية السعودية، وقد تم هذا بعد أن تكاتف الأجداد مع القائد المؤسس الملك عبدالعزيز "رحمه الله" وأسهموا في ملحمة التوحيد، وأقاموا دولة خصها الله بثروة روحية بصفتها مهدا للحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدية المنورة، دولة تحكمها ثوابت أرساها المؤسس الملك عبد العزيز وسار على نهجه أبناؤه الملوك الذين حملوا مشاعل الخير من بعده، ثم أرسوا دعائم نهضة حقيقية، عبر مشاريع التنمية والتحديث، فانعكست ازدهارا ورخاء في حياة المواطن بمختلف جوانبها من تعليم وصحة ورعاية اجتماعية وتقدم تكنولوجي فصارت المملكة طرفا في تحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم وكذلك في حركة الاقتصاد العالمية”.

وقال سفير المملكة العربية السعودية سعيد بن حسن الجميع انه ورغم أن منطقة الشرق الأوسط تعيش اليوم اضطرابات سياسية واقتصادية إلا أن مسؤولية المملكة الإقليمية والدولية وفي إطار من القيم الأخلاقية والإنسانية لم تسمح بالوقوف مكتوفة الأيدي أمام تلك التحديات بل لعبت دورا رياديا في بلورة المواقف المشتركة لدول الإقليم وأيضا على المستوى الدولي واتخذت مواقف واضحة في علاقاتها بالأحداث، فوقفت إلى جانب الشرعية في اليمن وعملت على رفع المعاناة عن الشعب اليمني وتعمل مع حكومته الشرعية على بسط نفوذها على كامل البلاد وتستضيف ما يزيد عن 500 ألف يمني.

كام اكد أن المملكة العربية السودية ساهمت في رفع معاناة شعوب عربية أخرى شقيقة كالشعب السوري حيث استقبلت ما يقارب عن اثنين ونصف مليون سوري، منذ بدء الأزمة ومنحتهم حق الانخراط في العمل، ويتواجد حاليا أكثر من مائة ألف طالب سوري على مقاعد الدراسة المجانية.

كما احتلت هموم أشقائنا في فلسطين أولويات فكر قادة وساسة المملكة حيث واصلت المملكة تقديم العون السياسي والاقتصادي للشعب الفلسطيني.

واختتم السفير السعودي في هافانا كلمته مشيرا: "لا يفوتني التذكير بما يتعرض له القدس الشريف هذه الأيام من اعتداءات على يد آلة الحرب الإسرائيلية، ففي الوقت الذي نسعى فيه على تحقيق طموحاتنا والنهوض بمملكتنا كان لازما علينا أن نعمل مع أصدقائنا ليسود السلام والأمن في منطقتنا والعالم بأسره”.

 

 

 



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up