كاراكاس، 04 مارس/آذار 2021 (راديو هافانا كوبا): رفضت وزارة العلاقات الخارجية الفنزويلية الهجمات المنهجية بعد أن أعلنت حكومة الولايات المتحدة مرسوم "الطوارئ الوطنية" الذي يعتبر الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية "تهديدًا غير عادي" لواشنطن، مشيرة الى ان ذلك الأمر التنفيذي كان هو الأمر الذي فتح، في عام 2015، الأبواب أمام تطبيق تدابير قسرية أحادية الجانب ضد كاراكاس.

جاء ذلك في بيان رسمي، قالت وزارة الخارجية انه "من المؤسف أن تستمر الحكومة الأمريكية الجديدة بهذا الإجراء في الابتعاد عن الدبلوماسية وتكرر نموذج العدوان للإدارة السابقة الذي تسبب في أضرار جسيمة على شعب فنزويلا".

ويؤكد البيان أن هذا الإجراء قد عرّض مجالات حيوية مثل الغذاء والصحة للخطر، مضيفا، أن "المرسوم مخالف للقانون الدولي يشكل إهانة للنظام متعدد الأطراف ويجب إلغاؤه".

وأعلن البيت الأبيض أمس الأربعاء، أن حكومة الولايات المتحدة مددت نظام العقوبات المفروضة على فنزويلا حتى شهر مارس عام 2022.

وقال الرئيس بايدن في رسالة بعثها للكونغرس: "لا يزال الوضع في فنزويلا يشكل تهديدا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، لذلك شعرت أنه من الضروري تمديد حالة الطوارئ المفروضةط.

وتم تقديم ما يسمى بـ"حالة الطوارئ" ضد فنزويلا، والتي تنص على فرض عقوبات، في مارس عام 2015 بمرسوم من الرئيس السابق باراك أوباما، ثم فرضت واشنطن قيودا على العديد من كبار المسؤولين في كاراكاس، بزعم ارتباطهم بانتهاكات حقوق الإنسان واضطهاد المعارضين السياسيين.

وفرضت حالة الطوارئ على فنزويلا، حيث يزعم أن الوضع في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية تشكل تهديدا لأمن الولايات المتحدة، وتم توسيع العقوبات المفروضة خلال السنوات اللاحقة بشكل كبير.