مجموعة الـ 77 تطالب اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بإنهاء الإجراءات القسرية أحادية الجانب

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2023-04-28 18:55:53

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

Pedro Luis Pedroso Cuesta representante para coordinar Presidencia del G-77+China

سانتياغو دي تشيلي، 28 أبريل/نيسان 2023 (راديو هافانا كوبا): دعت مجموعة الـ 77 زائد الصين اليوم في تشيلي إلى إنهاء تطبيق التدابير الاقتصادية القسرية أحادية الجانب ضد البلدان النامية لأسباب سياسية.

جاء ذلك في منتدى في مقر اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيبال)، حيث أعلن ممثل المجموعة، السفير بيدرو لويس بيدروسو، أنه يجب القضاء على الفور، على الأحادية والحمائية، بما في ذلك القيود التجارية.

وشارك الدبلوماسي الكوبي في طاولة مستديرة حول المبادرات والفرص لتعزيز الالتزام بأهداف التنمية المستدامة لخطة 2030 لمنظمة الأمم المتحدة، حيث أوضح أن البلدان النامية تأثرت بشكل غير متناسب بالآثار السلبية لجائحة كوفيد-19، وتراجع المساعدة الرسمية، والتوترات والصراعات الجيوسياسية في أنحاء مختلفة من العالم.

وقال، "كما أنها تتأثر بارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، وتقلبات السوق، والتضخم، وأعباء الديون غير المستدامة، وتغير المناخ".

وندد قائلا: "بالنسبة لعدد متزايد من الدول، فإن العبء الثقيل لفرض إجراءات قسرية أحادية الجانب من قبل الدول المتقدمة يضاف إلى ما سبق".

وحذر من أن الطريقة الوحيدة لتجنب أزمة لا رجعة فيها في بلدان الجنوب، مع عواقب لا يمكن التنبؤ بها، هو فتح فصل مختلف في التعاون الدولي الذي يعزز الامتثال لأهداف خطة عام 2030 واتفاقية باريس.

وأكد أنه بالنسبة لمجموعة الـ 77 زائد الصين، سيكون من الضروري مواجهة إصلاح حقيقي للهيكل المالي الدولي، وقال إن النظام الحالي تم إنشاؤه منذ ما يقرب من قرن من الزمان وهو اليوم لا يمثل مصالح واحتياجات غالبية أعضائه.

ودعا بيدروسو إلى الحصول على التمويل بشروط مواتية والتعاون التقني، كما دعا إلى ضمان الحيز المالي الضروري للتعافي ما بعد جائحة كوفيد-19 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الاستثمار في بنية تحتية عالية الجودة وموثوقة ومستدامة ومرنة.

وقال إنه من المحبط للغاية أن هدف تعبئة 100 مليار دولار سنويًا حتى عام 2020 في تمويل المناخ لم يتحقق أبدًا، موضحا، أن التحديات الحالية على صعيد التنمية تتطلب من دول الجنوب تعزيز وحدتها وروحها القتالية بشكل لم يسبق له مثيل من أجل تحقيق مطالبها المشروعة.


المنشورات ذات الصلة


التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up