كوبا تحث على التعاون خلال اجتماع اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2020-10-26 13:14:10

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

هافانا، 26 أكتوبر/تشرين الأول 2020 (راديو هافانا كوبا):

Presidente de Cuba, Miguel Díaz-Canel, ante reunión de la Cepal. Foto: Prensa Latina.

حث الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، على التعاون والتعددية لتحقيق التنمية المستدامة وأنهاء عدم المساواة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

جاء ذلك خلال مداخلته في الدورة الثلاثين للجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، المنعقدة في جلسة افتراضية والتي سلمت فيها كوبا الرئاسة المؤقتة لكوستاريكا، حيث أشار إلى أن ما وصفه بحالة مخزية من عدم المساواة الاقتصادية والاجتماعية مستمرة في المنطقة وبين الدول وداخل كل دولة، مؤكدا أن هذا الوضع لا يزال واسع النطاق اقتصاديًا واجتماعيًا وماليًا وبيئيًا.

وقال دياز كانيل إن فيروس كورونا "يُظهر نقاط ضعفنا وتأثيره يؤدي إلى توقعات مخيبة للآمال، عندما تتوقع اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي انخفاضًا بنسبة 9.1 في المائة لعام 2020، وهو الأسوأ في التاريخ".

وأضاف الرئيس الكوبي، أنه يضاف إلى ذلك تأثير التغير المناخي الذي يضرب بشكل خاص الدول الجزرية، وفي هذا الصدد، دعا إلى تبني سياسات شاملة ومستدامة، وتعزيز التعاون والوصول إلى الموارد.

وأكد دياز كانيل في خطابه أن حكومته ستواصل دعم تجديد وتعزيز تعددية الأطراف، ومن أجل التعاون التضامني والاستجابات المنسقة والمتجددة، ولا سيما من أجل الحفاظ على السلام.

وقال إنه خلال الرئاسة المؤقتة، تشرفت بلاده بمواكبة العمليات الرئيسية لخطة الأمم المتحدة 2030 والتعاون فيما بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، مستنكرا تعزيز الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي "المشدد بوحشية" الذي تفرضه الولايات المتحدة ضد الجزيرة الكاريبية، مشددا على أن هذا عمل وحشي إنساني يسعى إلى الإضرار بالأمة الكوبية، وهو أكبر انتهاك لحقوق الإنسان لمواطنيها.

وفي هذا الصدد، استنكر الإجراءات العدائية الاخيرة التي اتخذتها واشنطن، والتي تحظر إرسال التحويلات المالية إلى الجزيرة من الدولة التي يعيش فيها أكبر عدد من مهاجريها.

وتمنى رئيس كوبا لنظيره الكوستاريكي، كارلوس ألفارادو، التوفيق والنجاح في الرئاسة المؤقتة للجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي على مدى العامين المقبلين.

كما أشاد بعمل تلك الهيئة في تعزيز التنمية المستدامة والدفاع عنها في المنطقة، ولا سيما سكرتيرتها التنفيذية، أليسيا بارسينا، لأدائها و "نظرتها النظيفة" تجاه كوبا.


المنشورات ذات الصلة


التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up