الأمين العام للأمم المتحدة يعترف بقيادة كوبا في اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2020-10-26 11:59:04

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

الأمم المتحدة، 26 أكتوبر/تشرين الأول 2020 (راديو هافانا كوبا): سلط الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الضوء على قيادة كوبا على رأس اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، التابعة للأمم المتحدة، خلال رئاسته المؤقتة التي تنتهي الآن.

وقال أنطونيو غوتيريش في مداخلته في جلسات الدورة الثامنة والثلاثين للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية، انه منذ ان تولت كوبا رئاسة هذه المنظمة عام 20018، ساهمت في مواصلة التقدم في مجتمع ملتزم بالمساواة والتنمية المستدامة والتعاون.

وأشار إلى أنه كان موجودًا في هافانا عندما تولت الجزيرة الكاريبية رئاسة تلك اللجنة، لكنهما الآن يجتمعان عبر الفيديو، في سياق مختلف تمامًا بسبب فيروس كورونا المستجد، مشددا على أن المسافة لن تقوض التصميم على مواجهة هذه الأزمة.

بدورها، اعترفت الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، أليسيا بارسينا، بدور ومساهمة كوبا في المنطقة وهذه المنظمة.

وسلطت بارسينا الضوء على دور الجزيرة الكاريبية خلال رئاسته المؤقتة للجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي منذ عام 2018، مشيرة، "لقد كانت رئاسة استثنائية وممتازة وكان على هافانا مرافقتنا في إطار مكافحة جائحة كوفيد-19، وإظهار القدرة على الاستجابة الفورية المطلوبة في أوقات مثل هذه".

كما سلطت السكرتيرة التنفيذية الضوء على مساهمة كوبا التضامنية وتركيز الجزيرة الكاريبية على وضع التعددية كأداة رئيسية للتنمية المستدامة على قدم المساواة. وقالت إن "كوبا ساهمت في تحديد موقع منطقة البحر الكاريبي، مما جعل واقع هذه البلدان ذات الدخل المتوسط أكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ، وقبل كل شيء، للكوارث الطبيعية"، بالإضافة الى الدور القيادي لكوبا في التعبير عن التعاون التضامني، وتعزيز التعاون فيما بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، وكذلك العلاقة الوثيقة بين هذه الأهداف وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر.

وأوضحت أن كوبا ترأست وأدارت عمل المنظمة في منتدى بلدان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بشأن التنمية المستدامة، والذي عقد اجتماعه الثالث في أبريل 2019 في سانتياغو دي تشيلي بحضور أكثر من 1000 مشارك.

كما أشارت إلى السياق الوبائي الحالي وحثت على ميثاق سياسي للمساواة لمواجهة التأثير السلبي لفيروس كورونا المستجد في المنطقة، وعلقت قائلة: "لقد أعطتنا كوبا درسًا عظيمًا، كل الإسهامات التي قدمتها، على سبيل المثال، التي قدمها الأطباء الكوبيون لمكافحة الفيروس".

 


المنشورات ذات الصلة


التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up