دياز كانيل: سيلاك متحد في التنوع في مواجهة العقوبات الأمريكية

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2021-09-18 12:04:51

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

Cuba puso a disposición de Celac vacunas nacionales contra Covid-19

المكسيك، 18 سبتمبر/أيلول 2021 (راديو هافانا كوبا): دعا الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، اليوم إلى قيام مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك) متحدة في التنوع لمواجهة الإجراءات القسرية التي تتخذها الولايات المتحدة ضد دول المنطقة.

جاء ذلك في الخطاب الذي القاه في القمة السادسة لمجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، حيث شكر المكسيكيين حكومة وشعبا على "صداقتهم الوثيقة وتضامنهم مع كوبا"، كما أعرب عن امتنانه للحكومات والشعوب الأخرى المشاركة في هذه القمة والتي "فهمت على الفور الحملة الانتهازية لتشويه السمعة" التي شجعتها الولايات المتحدة ضد كوبا.

وأكد دياز كانيل من جديد أن كوبا ستستمر في الدفاع عن العدالة الاجتماعية مع الجميع ولصالح الجميع كما أراد ذلك البطل الوطني الكوبي، خوسيه مارتي.

وقال: "إنني أقدر الدعم لرفع الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي اشتد خلال تفشي فيروس كورونا على الرغم من إدانته من قبل المجتمع الدولي"، وندد بأن حكومة الولايات المتحدة تحاول إعادة إطلاق مبدأ مونرو لعام (1823) والذي يتعارض مع القانون الدولي وإعلان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي منطقة سلام.

وصادق الرئيس الكوبي على استعداده للعمل على إنتاج وتوزيع اللقاحات الكوبية ضد جائحة كوفيد-19 في إطار مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، مشيرا إلى أوجه التقدم في صناعة التكنولوجيا الحيوية في كوبا، وهو إنجاز نسبه إلى رؤية الزعيم التاريخي للثورة الكوبية فيدل كاسترو.

وأضاف ان "النظر في هذه النجاحات كما نعتبرها، هي أنجاز لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، واليوم يجب أن نعيد التأكيد هنا على إرادة العمل في إطار المجموعة في اتفاق توريد الإنتاج واللقاح مع البلدان المهتمة".

ودعا إلى تكامل أكبر في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي كجزء من الافكار العليا لأبطال المنطقة وشدد على أن تأسيس مجموعة أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي هي نتيجة لأكثر من قرنين من النضال.

وقال الرئيس الكوبي "لقد صادقنا على حق الدول الشقيقة في منطقة الكاريبي في الحصول على معاملة خاصة وتفضيلية عادلة، ونحن نرافقهم في مطالباتهم بالتعويض عن سنوات من الاستعمار والرق".

وحث على زيادة التضامن مع شعب هايتي وصدق على التزام كوبا بالكفاح من أجل السلام في كولومبيا، مؤكدا على الدعم المطلق للأرجنتين في مطالبتها بالسيادة على جزر مالفيناس، الالتزام القاطع بتقرير المصير والاستقلال للشعب الشقيق لبورتوريكو".

ويشارك في قمة مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي رؤساء دول من 17 دولة بالإضافة إلى نائبي رئيس وتسعة وزراء خارجية وسلطات أخرى رفيعة المستوى، بحسب وزارة الخارجية المكسيكية.

وتشكل مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي آلية حكومية دولية للحوار والاتفاق السياسي وتضم عضويتها 33 دولة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up