كوبا تعزز خطط الحد من مخاطر الكوارث الطبيعية

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2022-05-23 10:52:55

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

تم تعزيز الدفاع المدني في كوبا من خلال التدريب لتحديد الاستجابات لحالات الكوارث الطبيعية، وحتى الانتهاء من الاحتمالات الوقائية، حيث وضعت التمارين الشعبية للإجراءات في حالات الكوارث، ميتيورو 2022 الذي تم تنفيذها في جميع أنحاء البلاد في نهاية الأسبوع الماضي، الشركات والقادة والعاملين والسكان بشكل عام تحت الاختبار قبل التدريبات على الطوارئ.

وتلقى الكوبيون تعليمات لمواجهة تسرب الغاز المزعوم، والأوبئة، والأعطال التكنولوجية، والحوادث الجسيمة وأنواع أخرى من الغيبوبة، وكلها تنطوي على تهديدات حقيقية للحياة البشرية وتتسبب في أضرار اقتصادية وبيئية خطيرة.

وقد فعلوا ذلك دون التخلي عن الاحتياطات والسيطرة على الوباء، الذي انخفضت حالاته بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة، بفضل التطعيم باللقاحات محلية الصنع، على الرغم من أنه لا يمكن لأحد أن يكون مهملاً.

وبطبيعة الحال، فإن الكوبيين يستعدون لموسم الأعاصير في المحيط الأطلسي، في بداية شهر يونيو، وهو خطر دائم على دول المنطقة، وبالتالي فإن هذه التمارين تتزامن مع اقتراب مرحلة الأعاصير المدارية، التي تخصص لها كوبا الموارد والجهود.

وعلى الرغم من أن الدفاع المدني عبارة عن هيكل تم اختباره بنجاح ولديه قدرة عالية على الاستجابة لعواصف الرياح والامطار الغزيرة، إلا أنه لا يمكن تجاهل الاعصار، حيث وكما أشار الخبراء إلى أن كوبا تستعد لمواجهة موسم أعاصير نشط بسبب احتمال حدوث 17 كائنًا طبيعيًا من هذا النوع، تسعة منها يمكن أن تصل إلى فئة الأعاصير.

ولا يمكن التنازل عن الاحتياطات والمسكنات في مواجهة حالات الطوارئ الأخرى مثل الجفاف وحرائق الغابات، وهي ظواهر مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بآثار تغير المناخ وترتبط ارتباطًا وثيقًا بها.

ومن ثم، يحتفل الدفاع المدني بالذكرى الستين لتأسيسه وسط اهتمام دائم من قبل الحكومة الكوبية، حتى عندما تعاني البلاد من قيود مادية شديدة بسبب الحصار الاقتصادي الأمريكي المستمر والنفقات الباهظة التي فرضها الوباء.

وكل ما تم القيام به مؤخرًا سيكون بمثابة نقطة انطلاق للكوبيين لتعزيز تصورهم للمخاطر تدريجيًا وأن يقوم مديري الدفاع المدني ممارسة إدارتهم بشكل أكثر كفاءة.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up