القدس المحتلة، 05 مارس/آذار 2019 (راديو هافانا كوبا) : أدانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دمج القنصلية الأمريكية العامة في القدس المحتلة مع السفارة الأمريكية مؤكدة أن هذا القرار يعد تحديا سافرا لقرارات الشرعية الدولية.
ونقلت وكالة معا عن اللجنة التنفيذية قولها في بيان اليوم: “إن القرار الأمريكي يعبر عن مدى استهتار الإدارة الأميركية بقرارات الشرعية الدولية وتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين وفق قرار الأمم المتحدة رقم 194”.
ودعت اللجنة التنفيذية إلى وحدة الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام لمواجهة المخططات الأمريكية الصهيونية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.
وشددت اللجنة التنفيذية على أن الشعب الفلسطيني يرفض ما تسمى “صفقة القرن” وسيواصل نضاله ولن يتنازل عن ثوابته الوطنية.
وأغلقت الإدارة الأمريكية أبواب قنصليتها العامة في القدس المحتلة اليوم لتنتقل إلى سفارتها التي افتتحت بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الـ 6 من كانون الأول عام 2017 اعترافه بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب ونقل سفارة بلاده إليها في خطوة تمثل استخفافا بالقانون الدولي والقرارات الدولية.