Presidente mexicano, Andrés Manuel López Obrador

المكسيك، 29 يوليو/تموز 2021 (راديو هافانا كوبا): رد الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الخميس انتقادات السناتور الجمهوري تيد كروز، والديمقراطي وروبرت مينديز، من أصل كوبي، لدولة المكسيك وعلاقاتها مع حكومة جو بايدن.

وردا على سؤال في مؤتمره الصحفي اليومي بشأن الاستجواب في الكونغرس الأمريكي للسفير المكسيكي الجديد، كينيث سالازار حول العلاقات الثنائية السيئة المزعومة، أوضح الرئيس أوبرادور أن العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة هي على أساس الاحترام.

وحول تصريحات أعضاء الكونغرس من أصل كوبي، رد لوبيز أوبرادور بأن الإدارة الديمقراطية الحالية تحترم السيادة المكسيكية، وهناك علاقة جيدة وصداقة وتعاون من أجل التنمية مع الاخذ في الاعتبار أن المكسيك هي واحدة من أكثر 10 دول جدوى للاستثمار بفضل حكم القانون الحقيقي.

وأورد كأمثلة على ذلك التوقيع على معاهدة تجارية جديدة مع الولايات المتحدة وكندا تسمح بإنشاء شركات لهاتين البلدين في المكسيك والعكس.

وأشار الرئيس المكسيكي إلى أن الاستثمار الأجنبي في بلاده ينمو، مضيفا، إلى أنه حتى صندوق النقد الدولي أعلن أنه رفع توقعاته للنمو للمكسيك من 4.2 إلى 6.3 في المائة، لكن من الطبيعي أن تكون هناك أسئلة مثل تلك الخاصة بأعضاء الكونغرس، لأنها جزء من حرية التعبير.  

وقدم سالازار، الذي تم ترشيحه كسفير في الولايات المتحدة، أوراق اعتماده في الكونغرس الامريكي، حيث قال إن مستقبل المكسيك والولايات المتحدة مرتبطان ارتباطًا وثيقًا وأن العلاقة تتطلب بحثًا شاقًا ومستمرًا عن التعاون الاعتراف بسيادة كلا البلدين.

وركز عضو الكونغرس الأمريكي من أصل كوبي روبرت مينديز انتقاده على العنف في المكسيك المرتبط بالانتخابات الأخيرة، وقال انها ليست سمة مميزة للديمقراطية، حيث رد سالازار بحذر على أنهما مشاكل مشتركة بين البلدين.

وأصر لوبيز أوبرادور، الذي كان قد تلقى سابقًا رسالة بهذا الصدد من أعضاء الكونغرس، الذين لم يقدم لهم أي اهتمام، على علاقاته الجيدة مع الإدارة الديمقراطية الحالية واهتمامه بالحفاظ عليها.