Imagen / Mesa Redonda
هافانا، 09 أبريل/نيسان 2021 (راديو هافانا كوبا): حذر وزير الصحة العامة في كوبا، خوسيه أنخيل بورتال، من أن التفشي الثالث لجائحة كوفيد-19، أكثر من مجرد خطر، يمثل خطرًا كبيرًا على الدولة الكاريبية.
وقال خوسيه أنخيل بورتال في مداخلة له في برنامج التلفزيون الكوبي "الطاولة المستديرة"، انه "من الضروري ألا نفقد الإحساس بالخطر، ونحن ملزمون بتقليص الحالات في كوبا، والتي هي بالفعل مرتفعة، وإلا فإن مثل هذا الوضع سيضع النظام الصحي تحت السيطرة ويفسد الجهود المبذولة في مكافحة فيروس كورونا".
وأضاف الوزير الكوبي: "لدينا مراكز للأسرة والمزيد من مختبرات البيولوجيا الجزيئية وتغطية لمواصلة استيعاب الحالات الجديدة في منشآتنا، والمراكز الصحية لم تنهار".
وأكد بورتال أن المسؤولية الذاتية لا يمكن أن تضيع، فحتى حقيقة المشاركة في التجارب السريرية مع اللقاحات المرشحة ليست سببًا للتخلي عن تدابير النظافة الصحية، أو التباعد الجسدي واستخدام الكمامات.
بدورها، أوضحت مديرة الأبحاث في معهد بيدرو خوري للطب الاستوائي، ماريا غوادالوبي غوزمان، أن هناك متغيرات تتعلق بالصحة العامة والاهتمام بها، مضيفة، أن كوبا تحافظ على مراقبة الجينوم، لأنها ذات أهمية كبيرة للبلد، حيث تنتشر خمس طفرات ومتغير مع أعلى نسبة حدوث.
وقالت الخبيرة الكوبية، ان هناك زيادة تدريجية في كوبا لسلالات التي تم اكتشافها في الحالات الأصلية في جنوب إفريقيا وكاليفورنيا بالولايات المتحدة، وأوضحت أنه تم الإبلاغ عن ثلاث حالات فقط مع متغير المملكة المتحدة.
كما قالت غوزمان إن الطفرة موجودة في جميع المحافظات وهي السائدة في الدولة الكاريبية، لكن الطفرة التي تم اكتشافها في جنوب إفريقيا كانت سائدة.
وفيما يتعلق بفعالية اللقاحات ضد المتغيرات الجديدة، أوضح رئيس مجموعة الأعمال للتكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية، إدواردو مارتينيز، أن تلك المستخدمة في العالم حتى الآن أعطت نتائج إيجابية، وفي حالة اللقاحات الكوبية، سيتم تطبيق جرعة ثالثة لتعزيز مناعة السكان.