دياز كانيل يُشير إلى الأحداث الأخيرة في كوبا

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2024-03-21 21:39:10

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

Foto tomada de Prensa Latina

هافانا، 21 مارس/آذار 2024 (راديو هافانا كوبا): علق السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي ورئيس الجمهورية ميغيل دياز كانيل، اليوم الخميس، على الأحداث التي وقعت يوم 17 مارس في عدة مناطق من البلاد، حيث أراد الأشخاص الخبيثون الاستفادة من شكاوى السكان لإحداث الفوضى.

وأوضح الرئيس الكوبي، وبرفقة وزير الطاقة والمناجم فيسنتي دي لا أو ليفي، للصحفية أرلين رودريغيز تورط حكومة الولايات المتحدة والجماعات الإرهابية المتمركزة في الولايات المتحدة في أعمال ضد النظام الداخلي للبلاد، مستغلة الوضع الصعب الذي تمر به الجزيرة الكاريبية.

كما أوضح دياز كانيل "من رئاسة الجمهورية" (سيناريو التواصل الجديد)، أن انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة  وعدم استقرار توزيع السلة الغذائية الأساسية في الأشهر الأولى من العام الجاري، بسبب الوضع الاقتصادي المعقد الذي تعيشه البلاد، كانت مطالبات السكان في مختلف المناطق.

وقال ان هذه الأماكن كانت منطقة سانتياغو دي كوبا وبلدة إل كوبري في تلك المحافظة، وحي بايامو، بشكل أساسي، حيث خرج بضع مئات من الأشخاص إلى الشوارع للمطالبة بتفسير والشكوى بشأن هذه القضايا.

وقال دياز كانيل إن هؤلاء الأشخاص تلقوا استجابة فورية من السلطات السياسية والإدارية المحلية والإقليمية التي أوضحت الظروف التي حفزت هذه العيوب، والتي نتجت بشكل أساسي عن تكثيف الحصار الأمريكي في السنوات الأربع الماضية.

وأكد أن إدراج كوبا في قائمة واشنطن الأحادية للدول التي يُفترض أنها ترعى الإرهاب كان له عواقب وخيمة على سكان الجزيرة الكاريبية.

وأشار إلى أنه في خضم هذا الوضع، كانت هناك قرارات إدارية سيئة، وعناصر بيروقراطية، خاصة في توزيع السلة الأساسية، "والتي يتم توزيعها ظل ظروف معقدة للغاية"، مضيفا، أنه في الأشهر الأخيرة، افتقرت كوبا إلى نوعين من الوقود الأساسي لتحقيق تغطية توليد الكهرباء خلال أوقات الطلب الأكبر.

وذكر أيضًا أنه من بين الأشخاص الذين تظاهروا كان هناك من حاول إثارة الفوضى ولكن تم عزلهم من قبل السكان بعد أن أوضحت السلطات ذلك، على الرغم من أنهم حاولوا من خلال منصات الثورة المضادة على شبكات التواصل الاجتماعي تضخيم ما حدث، حتى بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأكد الرئيس الكوبي، "لقد أظهرت هذه الحقيقة مدى انحراف الهجمات ضد كوبا وتؤكد القناعة بأن كل شيء يستجيب لبرنامج يسعى إلى اضطرابات اجتماعية في البلاد لإنهاء الثورة، التي ترجع أصولها إلى المذكرة الشهيرة التي كتبها ليستر مالوري عام 1960".



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up